قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، إن قمة الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي، يمكن أن تقدم مساهمة مهمة في حل مشاكل البشرية. وردا على سؤال حول ما إذا كان الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، هو المكان الأنسب لمثل هذه القمة، قال غوتيريش: "يبدو عقد قمة الدول الخمس المذكورة بمثابة خطوة إيجابية، بغض النظر عما إذا كان ستعقد في الجمعية العامة للأمم المتحدة أو خلال أي فرصة أخرى، أعتقد أن هذا الاجتماع يمكن أن يقدم مساهمة مهمة لمساعدتنا على معالجة المشاكل التي نواجهها بشكل أكثر فعالية". ووفقا له، لو تمت هذه القمة بشكل صريح ومنفتح وبناء، فستساهم في حل أكثر فعالية للمشاكل الحالية. وشدد على أن "فيروس كورونا كشف مدى هشاشة العالم. الهشاشة في سياق الوباء، والهشاشة في سياق تغير المناخ، والهشاشة في سياق الفوضى في المجال السبراني، وحتى الهشاشة فيما يتعلق بمخاطر الانتشار النووي في الوقت الحالي. كل هذا يوضح مدى أهمية فهم أن التعاون الدولي حيوي للبشرية ". في يونيو الماضي، اقترح الرئيس فلاديمير بوتين، تنظيم لقاء لقادة الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي، لبحث مشاكل الحفاظ على السلام وتعزيز الأمن الإقليمي والعالمي، وبحث الأمور المتعلقة بمراقبة التسلح الاستراتيجي، وكذلك الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف وغيرها من التحديات الكبيرة المعاصرة. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :