عمر الحلاوي (العين) توافد آلاف المواطنين منذ الساعة التاسعة صباحاً للتصويت المبكر في مركز قاعة المؤتمرات «الخبيصي» بمدينة العين وسط تزاحم من المواطنين والمواطنات في أكبر مشاركة وطنية ودعماً لمسيرة التمكين واكتمال العرس الوطني. ووصف أحد الناخبين عملية التصويت بالسهولة واليسر وتتم في 4 مراحل إلكترونية الأولى إدخال بطاقة الهوية مثل بطاقة البنك، والثانية تظهر صور وأرقام المرشحين ومن ثم إدخال رقم المرشح الذي تود انتخابه، والثالثة تظهر صورة المرشح المحدد، والرابعة الضغط على الزر الأخضر وتكتمل عملية التصويت. ووضعت لجنة الانتخابات حواجز للتفتيش الأمني في الصالة الخارجية، وبوابتين متجاورتين، الأولى للنساء والثانية للرجال، ومن ثم القاعة الرئيسة للتصويت، حيث يوجد أعضاء لجنة الانتخابات والمتطوعون بقيادة محمد مصبح الكتبي من بلدية العين، وخليفة راشد النيادي من بلدية العين، وعبدالله مبارك بالعبد الظاهري من ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية، ويجري شرح عملية التصويت الإلكتروني خلال دقيقة. وأدى ازدحام الناخبات عند فتح باب التصويت إلى رجوع بعضهن دون الإدلاء بأصواتهن لكي يتسنى لهن الحضور مرة أخرى بعد تلاشي الازدحام خلال وقت الظهر، لافتات إلى أنهن حضرن في مجموعات مع أهلهن لدعم مرشح معين.ونجحت لجنة الانتخابات من خلال سرعة الإجراءات وسهولتها إلى تقليل الزحام في وقت وجيز وانتهاء أعداد كبيرة من التصويت خلال الساعة الأولى واختفاء ظاهرة الصفوف التي تزامنت مع بداية انطلاق الانتخابات.كما نجحت شرطة مرور العين في تنظيم حركة دخول المركبات والمواقف حيث خصصت المواقف القريبة من القاعة للمرشحين، بينما خصصت ساحة كبيرة لوقوف سيارات الناخبين، دون ان يتسبب ذلك في تكدس المركبات أو إغلاق الطرق للدخول أو الخروج من قاعة الخبيصي للمؤتمرات حيث يوجد المركز الانتخابي لمدينة العين. وحرص ناخبون من مناطق القوع 120 كيلو متراً، والخزنة 70 كيلو متراً، ومزيد 50 كيلو متراً، على الحضور والإدلاء بأصواتهم. وقالت الدكتورة شرين يوسف البلوشي أول ناخبة تكمل إجراءات التصويت، إنها كانت حريصة على التصويت المبكر للمرشح الذي اختارته، لافتة إلى أن الكل فائز في الانتخابات ولا يوجد خاسر، فالعرس الوطني يحتاج حضور كل المواطنين والمسارعة من أجل المشاركة الوطنية، ولفتت إلى أن الازدحام في مدخل القاعة نتيجة حضور آلاف المواطنين منذ الساعة الأولى للتصويت وحرصهم على الإدلاء بأصواتهم لكن بعد دخول القاعة فإن الإجراءات سلسة وسهلة وسريعة وفي أقل من دقيقة، فبعد فتح الشاشة عبر بطاقة الهوية يضع الناخب رقم المرشح ويضغط على التصويت، وإضافة إلى أنها كانت حريصة على اصطحاب ابنتها لمشاهدة هذا التلاحم الوطني الكبير.من جانبه، قال الناخب على مطر عصيان المنصور إن تلبية نداء الانتخابات واجب وطني لذلك لا يوجد شيء يمنعه من الحضور حتى ولو كان من ذوي الاحتياجات الخاصة، لافتا إلى أنه منذ ظهور اسمه مع الهيئة الانتخابية كان حريصا على المشاركة في الانتخابات حيث إنه سوف يعطي صوته للمرشح الذي أقنعه ببرنامجه الانتخابي.وأدلى سعيد بن خضاره سعيد المحرمي أكبر ناخب في مركز العين والذي يبلغ من العمر حوالي 90 عاما بصوته، لافتا إلى أن الواجب الوطني لا يعرف عمراً محدداً، وأن الإجراءات سهلة، حيث تلقى مساعدة من لجنة الانتخابات ومن ابنه لكي يدلي بصوته.
مشاركة :