القدس / عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول أوعز وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، ورئيس الأركان أفيف كوخافي، الثلاثاء، باستمرار الهجمات على قطاع غزة، بالتزامن مع استدعاء جنود من الجيش إلى المستوطنات المحاذية للقطاع. وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية (خاصة) إن "غانتس أوعز باستمرار الهجمات على قطاع غزة بعد جلسة تقييم أمنية عقدها صباح اليوم (الثلاثاء)". من جهتها، أفادت القناة الإخبارية الإسرائيلية "13" (خاصة)، اليوم، أنه "تم استدعاء جنود من الجيش الإسرائيلي لتعزيز الأمن في التجمعات القريبة من قطاع غزة". وفي سياق متصل قال الجيش الإسرائيلي في بيان وزعه على وسائل الإعلام، إن رئيس أركانه "أوعز لقواته بمواصلة استهداف مواقع تابعة لحماس والجهاد الاسلامي في غزة". وأضاف البيان، أن كوخافي أوعز عقب جلسة لتقييم الوضع في القطاع بمواصلة استهداف مواقع إنتاج وتخزين وسائل قتالية تابعة لـ"حماس" و"الجهاد الاسلامي" مثلما جرى الليلة الماضية، وتوسيع الغارات لتطال أهداف أخرى، وفق تعبيره. ونقل عن كوخافي قوله: "يجب مواصلة استهداف نشطاء حماس والجهاد مهما كانوا مثلما يجري منذ بداية العملية". وتابع البيان: "بالإضافة إلى ذلك أمر رئيس الأركان تعزيز فرقة غزة بقوات إضافية تشمل لواء مشاة ومدرعات، بالإضافة إلى مواصلة جاهزية قوات الدفاع الجوي والاستخبارات والجو". وقال وفق البيان: إن "الجيش سيواصل العمل بقوة وتصميم لإعادة الأمن لسكان الجنوب، وأنه يجب على كافة مقرات القيادة الاستعداد لتوسيع المعركة دون قيود زمنية". وحتى فجر الثلاثاء، استشهد 25 فلسطينيا، بينهم 9 أطفال، وأصيب ما لا يقل عن 822 بجراح، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، وفق وزارة الصحة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطينيين. فيما يزعم الجيش الإسرائيلي أنه يستهدف نشطاء حركة "حماس" ومطلقي الصواريخ من القطاع على المدن الإسرائيلية خلال العملية العسكرية التي أعلن عن إطلاقها تحت اسم "حارس الأسوار". وانتقل التوتر في القدس المحتلة إلى قطاع غزة، بعد أن منحت "الغرفة المشتركة" للفصائل الفلسطينية، إسرائيل مهلة حتى 15:00 (ت.غ) من مساء الإثنين، لسحب جنودها من المسجد الأقصى وحي "الشيخ جراح" بالقدس والإفراج عن المعتقلين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :