أعربت المملكة عن رفضها واستنكارها الشديدين للخطط الإسرائيلية، وعمليات الإخلاء للتهجير القسري بحق الأهالي في القدس الشرقية والانتهاكات الإسرائيلية، معتبرة أن ذلك انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني ولقرارات مجلس الأمن. وأشار المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة التعاون الإسلامي، الدكتور صالح بن حمد السحيباني، إلى رفض المملكة واستنكارها لما صدر بخصوص الخطط والإجراءات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية التي تستهدف إخلاء تلك المنازل الفلسطينية في القدس بالقوة وفرض السيادة عليها، وما قد ينتج عن ذلك من تداعيات. جاء ذلك في كلمة المملكة في الاجتماع الطارئ للجنة المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لبحث الاعتداءات التي تقوم بها إسرائيل المحتلة للأراضي العربية المحتلة وبخاصة في مدينة القدس الشريف. وندد السحيباني بأية إجراءات أحادية الجانب، ولأية انتهاكات إسرائيلية لقرارات الشرعية الدولية، ولكل ما من شأنه أن يقوض فرص استئناف عملية السلام، وينسف الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد على دعم المملكة المستمر للشعب الفلسطيني، وعلى ضرورة تكاتف الجهود الدولية وتكثيفها لإنهاء هذا الصراع الذي طال أمده من أجل استرداد حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، داعيا المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإلزام إسرائيل بالتوقف عن هذه الممارسات والانتهاكات تحقيقًا للعدالة.