أجرى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اتصالاً هاتفيًا أمس، بالرئيس المالديفي عبد الله يمين عبد القيوم، اطمأن خلاله عليه جراء الحادث الذي تعرض له قاربه أمس، متمنيًا له دوام السلامة والعافية، فيما عبر الرئيس المالديفي عن شكره لولي ولي العهد على مشاعره الأخوية النبيلة. وكان الرئيس المالديفي، نجا أمس الاثنين من انفجار وقع في قارب سريع كان يستقله بصحبة زوجته التي أصيبت واثنان آخران بجروح، ولم يتضح سبب الانفجار الذي يأتي وسط توترات سياسية في البلاد. وأشارت تقارير غير مؤكدة إلى أن الانفجار الذي وقع بينما كان القارب المشدد الحراسة يرسو في العاصمة ماليه، كان في غرفة المحرك أسفل القارب. وصرح محمد حسين شريف الوزير في مكتب الرئيس بأن «السيدة الأولى فاطمة إبراهيم ومسؤول البروتوكول وحارسا شخصيا للرئيس أصيبوا ونقلوا إلى المستشفى». وأضاف في تصريح لوكالة «الصحافة الفرنسية» أن «الرئيس لم يصب بأذى ورافق السيدة الأولى إلى المستشفى حيث تخضع للمراقبة بعد إصابتها بجرح طفيف»، فيما بدأت المالديف تحقيقا في الحادث وتسعى إلى الحصول على مساعدة الولايات المتحدة وأستراليا لمعرفة سبب ما حدث.