أعربت موسكو اليوم الثلاثاء عن قلقها الشديد إزاء التطورات الأخيرة في القدس الشرقية وعلى الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، داعية الأطراف إلى ضبط النفس. جاء ذلك في بيان أصدرته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تعليقها على تقارير عن اشتباكات بين مصلين وافدين إلى المسجد الأقصى في القدس وقوات الأمن الإسرائيلية، ومواجهات عنيفة في عدد من مدن الضفة الغربية الفلسطينية، إلى جانب سقوط قتلى وجرحى جراء تبادل الضربات بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والجيش الإسرائيلي. وأشارت زاخاروفا إلى أن موسكو تشعر "بقلق شديد إزاء هذه التطورات الخطيرة"، مضيفة: "ندين بشدة بالاعتداءات على المدنيين بغض النظر عن انتمائهم القومي أو الديني. ندعو الطرفين إلى التحلي بضبط النفس والامتناع عن خطوات قد تؤدي إلى تصعيد التوتر". وبحسب البيان فإن موسكو ترى أنه من المهم الالتزام بما ورد في معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية حول تثبيت الوضع القائم للأماكن المقدسة في مدينة القدس وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. كما أكد البيان أن روسيا "بصفتها عضوا دائما بمجلس الأمن الدولي وطرفا في الرباعية الدولية المعنية بالتسوية في الشرق الأوسط ستعمل بالتعاون مع الجهات الإقليمية والدولية على إيجاد تسوية شاملة ودائمة (للنزاع) بما يتفق مع قرارات مجلس الأمن التي تنص على وجود دولتين هما إسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا إلى جنب بأمن وسلام". المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :