قال سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين محمد آل جابر المشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أن الدعم لهذه المشتقات النفطية المقدمة يتجاوز تشغيل محطات الكهرباء لدعم الإنسان اليمني بتوفير الكهرباء له لكي يستطيع المواطن اليمني أن يعيش حياة جيدة ويمارس حياته بشكل أفضل في المستشفى ويجد علاجه ولممارسة الأعمال بكفاءة وفعالية بالتالي يتحسن مستوى كل القطاعات سوى قطاع مايتعلق بالفرد نفسه أو أسرته أو بالصحة أو التعليم أو بالأمن وهذا سهم ليس في تحقيق الاستقرار الإقتصادي بل أيضا يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المحافظات الخاضعة لحكومة السلطة الشرعية . جاء ذلك خلال حديثه بمداخلة مساء اليوم الثلاثاء لإذاعة mbc-fm لبرنامج الناس للناس في رده على سؤال الإعلامي البرنامج الأستاذ محمد العسيري حول الحديث عن قطاع الطاقة بوصول يوم السبت الماضي بتاريخ 8 مايو إلى ميناء عدن أولى دفعات منحة المشتقات النفطية المقدمة من المملكة العربية السعودية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لتشغيل أكثر من 80 محطة يمنية بقيمة 422 مليون دولار امريكي لتفاصيل هذه المنحة ودورها الرئيسي في دعم الإستقرار المعيشي والاقتصادي للشعب اليمني وأضاف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن أن الأمر الآخر والأهم أن المشتقات النفطية وتوفيرها يتجاوز قضية فقط تشغيل محطة الكهرباء إلى دعم الاقتصاد اليمني من خلال دعم البنك المركزي فالبنك المركزي اليمني الآن يقوم بشراء المشتقات النفطية بالدولار ولأجل يقوم البنك بشراء المشتقات النفطية بالدولار يحتاج يقوم بشراءها من السوق اليمني ومن السوق اليمني ينخفض سعر الريال اليمني ويكون الطلب عالي على الدولار وبالتالي يكون هناك عدم استقرار ويصبح المواطن اليمني في ضيق من عيشة لمحاولة شراء الدولار لتوفير المشتقات النفطية. ولفت سعادة السفير آل جابر “أن الحكومة اليمنية لم تعد بحاجة إلى توفير هذا المبلغ الذي يصل إلى مابين 50 مليون دولار إلى 70 مليون دولار لشراء النفط بل سوف تحولة إلى الريال اليمني وبالتالي تسهم في توفير الرواتب وتحسين معيشة الإنسان اليمني تقديم الخدمات وتعزيز حياة الإنسان اليمني . واختتم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد آل جابر “أن هذا مهم جداً أن نعرف أن هذه المشتقات النفطية هي دعم لعدة مجالات سوى الحكومة والسلطات المحلية فرض الأمن والاستقرار لدعم الإنسان اليمني وخيانة وتوفير الصحة والتعليم للإنسان اليمني
مشاركة :