أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية الأرامل والمطلقات بالمدينة المنورة بندر محمد الهوساوي أن الجمعية تقدم مساعدات خيرية للمستفيدين المسجلين البالغ عددهم ألفي أسرة، تتنوع بين سلال غذائية ومبالغ مالية.وقال: تم انشاء جمعية رعاية الأرامل والمطلقات والمعلقات عام 1440هـ وعمرها سنتين ومن أهداف الجمعية أن تقوم الأسرة برعاية نفسها في ساحة العمل بعد توفير العمل المناسب لهن ولا يحتجن للجمعية أو لأي جهة أخرى ووصل عدد المسجلين إلى 2000 أسرة وقمنا بتوظيف بعضهن في الشركات ومصانع التمور وكذلك الأسر المنتجة يقمن بعرض منتجاتهن في البازارات .وأضاف: لنا تعاون مع بعض الجمعيات الأخرى وهناك اتفاق مع جمعية البر الخيرية بالمدينة ويتم تحويل بعض الأسر إلينا وكذلك جمعية تكافل الخيرية أو بعض الجمعيات منها المستودع الخيري، و نقوم بدورنا بدراسة حالة الأسرة وفي حال المطابقة للشروط تسجلهن الجمعية ويستفدن من خدماتها وهناك تواصل أخر وهو عن طريق بعضهن البعض يأتين لمقر الجمعية ونقوم بدراسة أوضاعهن ولدينا منصة إلكترونية تستطيع أي سيدة أن تسجل فيها بدون أن تحضر.وتابع: هناك من يدلنا على بعض الأسر المتعففة ونحن نقوم بزيارتهن في المنازل ، وخلال جائحة كورونا ومع بدايتها شاركنا في توزيع بعض السلال التي كانت باسم خير المدينة واستطعنا أن نغطي احتياجات بعض الأسر بشيكات مالية.وقال الهوساوي : زارنا مؤخراً ناصر القاضي مدير مركز التنمية الاجتماعية بالمدينة وخالد الناصر ووقفا على المستودع ، كما تم التأكيد على أن لا يكون هناك إحراج للأسر عند إيصال الأرزاق لمنازلهن لحفظ ماء الوجه، واضاف أن التسجيل في المنصبة لا يعني تلقائياً استحقاق المساعدة مشيراً إلى أن هناك فرز أول وثان ومن ثم يتم اتخاذ القرار حول المستحقين، مبيناً أن الجمعية ما تزال في بداية الطريق وتعاني من قلة المتبرعين مناشداً أصحاب الأيادي البيضاء بأن يقفوا مع الجمعية.< Previous PageNext Page >
مشاركة :