قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس "جيمس بولارد" إن الوقت الحالي غير مناسب لتقليص برنامح شراء الأصول، رغم اعترافه بتحسن أداء الاقتصاد الأمريكي. وذكر "بولارد" عبر مقابلة مع محطة "سي إن بي سي" الأمريكية، أن دعم السياستين المالية والنقدية بالإضافة إلى جهود التطعيم ضد فيروس "كورونا" ساهما في نمو الاقتصاد رغم أزمة الوباء. لكن عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي أضاف أنه حتى مع تسارع التضخم في المستقبل، يجب أن يحتفظ البنك بالسياسة النقدية التيسيرية لحين ظهور إشارات أوضح على أن الفيروس لم يعد يمثل تهديداً كبيراً. وأوضح "بولارد" أن تثبيت السياسة النقدية الحالية يتضمن الاستمرار في شراء أصول بقيمة 120 مليار دولار شهرياً، مع الاحتفاظ بمعدل الفائدة قرب الصفر. وأضاف: "أعتقد أنه من السابق لأوانه الحديث عن خفض تدريجي لمشتريات الأصول، سنسمح لرئيس المجلس جيروم باول بفتح المناقشة حول هذا الأمر عندما يعتقد أن الوقت مناسب".