اعرب الاتحاد الاوروبي اليوم الثلاثاء عن القلق الشديد ازاء التصعيد الاخير لاعمال العنف في الاراضي الفلسطينية ودعا الى وقف فوري لمثل هذه الاعمال. قال المتحدث الرئيسي باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بيتر ستانو في مؤتمر صحفي عبر تقنية الاتصال المرئي "ما يجري في الأراضي الفلسطينية والضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية وفي غزة وما حولها مقلق للغاية للاتحاد الأوروبي". واضاف ستانو ردا على سؤال لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بخصوص الوضع المأساوي الراهن في الاراضي الفلسطينية ان "الاولوية الان هي حماية المدنيين ووقف التصعيد". واكد انه يجب على جميع الأطراف الالتزام بالقانون الدولي الإنساني معتبرا أن التصعيد بين اسرائيل والفلسطينيين يوضح "مدى ضرورة استئناف المفاوضات لإيجاد حل سلمي دائم للوضع الحالي". وقال "يجب استعادة الأفق السياسي بما يؤدي إلى حل الدولتين " موضحا ان ثمة الكثير من النشاط الدبلوماسي مستمر منذ بدء الاضطرابات الأخيرة في القدس الشرقية على وجه الخصوص. ولفت الى انخراط الاتحاد الأوروبي في مساعي لوقف التصعيد في الاراضي الفلسطينية وذلك بالتنسيق مع الشركاء الدوليين. واشار الى ضرورة التحرك نحو حل تفاوضي لكل المشكلات بين الإسرائيليين والفلسطينيين عبر المفاوضات المباشرة.
مشاركة :