غزة 11 مايو 2021 (شينخوا) ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين اليوم (الثلاثاء)، إلى 22 قتيلا في هجمات جوية إسرائيلية على قطاع غزة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. وذكرت الوزارة في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، أن سيدة تبلغ من العمر 57 عاما، قتلت فجرا في غارة استهدفت عمارة سكنية مكونة من عدة طوابق في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غرب مدينة غزة، فيما أصيب عدد من أطفالها بجروح متفاوتة. وقبل ذلك قتل شاب متأثرا بإصابته في غارة نفذتها طائرة استطلاع على مدينة خان يونس جنوب القطاع. وبحسب الوزارة ارتفع إجمالي عدد القتلى إلى 22 من بينهم 9 أطفال وسيدة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 106 أشخاص، إصابة عدد منهم وصفت بأنها خطيرة خلال الهجمات المتبادلة بين الجانبين. في المقابل، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي في بيان صحفي أن الجيش قصف أكثر من 130 هدفا وموقعا خلال الساعات الماضية في قطاع غزة. وأضاف أنه "تم القضاء على 15 ناشطا تخريبيا" تابعين لحركة حماس وللفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. وأشار ادرعي إلى أن الغارات الجوية التي تشنها طائرات سلاح الجو ترتكز على مواقع انتاج وتخزين صواريخ ووسائل قتالية بالاضافة الى مجمعات عسكرية، مشيرا إلى أنه جرى استهداف غرفة الاستخبارات العسكرية، جنوب القطاع ونفقين بمحاذاة للسياج الأمني الفاصل مع قطاع غزة، إضافة إلى منزل قائد كتيبة في حماس داخل مبنى متعدد الطوابق. وخلال الغارات، اطلقت الفصائل الفلسطينية اكثر من 200 صاروخ استهدفت مدنا وبلدات اسرائيلية تبعد عن قطاع غزة عشرات الكيلومترات. وقالت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، إنها "وجهت ضربة صاروخية كبيرة لمدينة عسقلان (اشكلون)، ردا على استهداف الطيران (الإسرائيلي) العمارة السكنية الآمنة وتدميرها على رؤوس ساكنيها غرب مدينة غزة". وقالت الكتائب في بيان صحفي إنه اذا كرر الطيران الاسرائيلي استهداف البيوت المدنية الآمنة "فسنجعل عسقلان جحيماً". وقال ادرعي إن منظومة القبة الحديدية تمكنت من اعتراض 90 في المائة من الصواريخ المنطلقة من القطاع. وتصاعدت حدة التوتر في القدس وامتدت إلى الضفة الغربية وقطاع غزة خلال شهر رمضان وسط غضب متزايد من احتمال إخلاء فلسطينيين من منازلهم في حي الشيخ جراح لصالح الجمعيات اليهودية. وجاءت هذه الجولة من المواجهات بعدما تصدى مئات الفلسطينيين المعتكفين في المسجد الاقصى بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان، لمنع المستوطنين الاسرائيليين من الدخول إليه يوم الاثنين في ذكرى الاحتفال بـ"يوم توحيد القدس"، والتي يعتبرها الفلسطينيون يوم احتلال اسرائيل للقدس الشرقية في 1967.
مشاركة :