تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا بوجيفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الميزات التي تتيح لمنظومة القبة الحديدية الإسرائيلية إسقاط الصواريخ الفلسطينية بفاعلية كبيرة. وجاء في المقال: تصاعدت المواجهة بين الفلسطينيين والإسرائيليين كما كان متوقعا وتحولت إلى تبادل للضربات الصاروخية. وبحسب الإسرائيليين، في ليلة الحادي عشر من مايو، تم إطلاق حوالي 200 صاروخ من أراضي قطاع غزة، ثلثها لم يصل إلى حدود إسرائيل. وقيل إن نسبة عمليات الاعتراض الناجحة من منظومة الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية" الإسرائيلية تتجاوز 90%. "نظام القبة الحديدية فعال للغاية بالنسبة لإسرائيل فهو يوفر اعتراضا سريعا للصواريخ قصيرة المدى وقذائف المدفعية. بما في ذلك صواريخ القسام الفلسطينية غير الموجهة "، بحسب ما قاله قائد قوات الصواريخ المضادة للطائرات (في الأعوام 2007-2009) التابعة لقيادة قوات المهام الخاصة (بدائرة موسكو للدفاع الجوي)، العقيد سيرغي خاتيليف، لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس". وبحسب خاتيليف، فإن "القبة الحديدية" الإسرائيلية عبارة عن نظام لكشف الصواريخ لحظة إطلاقها، ومحطات معالجة عالية السرعة للمعلومات البالستية تتيح حساب مسار تحليقها، ووسائل التوجيه وإصابتها بالنيران. وقال: "من مسافة حوالي 70 كيلومترا، يمكن للقبة التقاط الأهداف ومرافقتها وتدميرها باحتمالية 100%. الوقت، من لحظة اكتشاف الإطلاق إلى تدمير الهدف ثانيتان. علما بأن الإسرائيليين لا يعملون على تفجير الصاروخ على ارتفاع منخفض إنما في أعلى نقطة في مساره. يفعلون ذلك لكي لا يسقط الحطام في مواقعهم". ووفقا لضيف الصحيفة، فإن فاعلية "القبة الحديدية" الإسرائيلية تتأتى أيضا من كونها تعمل في جميع الأحوال الجوية. ومجمع واحد منها يؤمّن تغطية مساحة 150 كيلومترا مربعا. وهذا هو العلاج الأكثر فاعلية لمثل هذه المساحة. وأضاف خاتيليف: "الشيء الأكثر أهمية هو أن محطة الرادار والكمبيوتر الموجود على متنها، يجعل من الممكن تحديد مسارات تحليق الصواريخ، أي معرفة من أين انطلق هذا الصاروخ، وإلى أين سيطير وأين سيسقط تقريبا. أي أنهم يعرفون على الفور تقريبا مسار رحلة هذا الصاروخ". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :