بدأت قوات يابانية وأميركية وفرنسية تدريباتها العسكرية المشتركة الأولى على الإطلاق أمس الثلاثاء في جنوب غرب اليابان، فيما تتصاعد المخاوف بشأن تزايد عدوانية الصين في المنطقة، طبقا لما ذكرته صحيفة "جابان توداي" اليابانية اليوم الأربعاء. وتشارك سفينة تابعة للبحرية الاسترالية أيضا في التدريبات الجوية والبرية والبحرية والتي تستمر على مدى أسبوع ويشارك فيها حوالي 300 من أفراد القوات البرية من الدول الثلاث. يأتي ذلك فيما تتطلع طوكيو لتعزيز علاقاتها الدفاعية لتشمل حلفاء آخرين غير حليفتها الرئيسية الولايات المتحدة وتركز على تحركات بكين في البحرين الشرقي والصين الجنوبي. وستجرى التدريبات، التي تشمل مناورات بطائرات مقاتلة وعمليات برمائية في منطقة "كيوشو" وفي البحر مع تطبيق الاجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا. وتطالب الصين بأحقيتها في السيطرة على معظم بحر الصين الجنوبي. ولطالما قالت اليابان أنها تشعر بالتهديد بسبب الامكانيات العسكرية الواسعة لدى الصين والنزاعات الإقليمية.
مشاركة :