كتب إيفان جوكوفسكي، في "غازيتا رو"، حول نشر الولايات المتحدة مخابر لتطوير أسلحة بيولوجية في أراضي الغير، وخاصة حول روسيا والصين. وجاء في المقال: كثفت الولايات المتحدة وجيش الناتو الأبحاث البيولوجية في المختبرات بالقرب من حدود روسيا. حول هذا الأمر، كتبت "ريا نوفوستي"، محيلة إلى النائب الأول لسكرتير مجلس الأمن الروسي يوري أفيريانوف. قال أفيريانوف: "يمكن أن يزعموا أن الكائنات الحية الدقيقة القاتلة التي تم استحداثها في هذه المختبرات تسربت إلى البيئة عن طريق الخطأ، مؤدية إلى عدوى شاملة للسكان المدنيين في كل من الدول المجاورة لروسيا ولسكان روسيا نفسها". وفي أبريل، أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، في مقابلة مع "كوميرسانت"، أن مخابر بيولوجية عسكرية تابعة للناتو يمكن أن تنشط بالقرب من الحدود الروسية. فـ "هناك مزيد من المختبرات البيولوجية الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة تنمو بسرعة نمو الخميرة في العالم. وبصدفة غريبة، تراها خاصة عند الحدود الروسية والصينية". كما جرى الحديث في الصين عن مخابر الولايات المتحدة البيولوجية. فقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجان إن السلطات الأمريكية ملزمة بتزويد المجتمع الدولي بمعلومات حول التجارب التي يتم إجراؤها في مختبراتها العسكرية. و"طرحت روسيا مؤخرا على الولايات المتحدة مرة أخرى السؤال حول أنشطتها العسكرية والبيولوجية في فورت ديتريك وأوكرانيا. وأثارت دول أخرى مخاوف مماثلة. خذوا أوكرانيا على سبيل المثال، فقد أنشأت الولايات المتحدة فيها وحدها 16 مختبرا بيولوجيا. فلماذا تنشئ الولايات المتحدة العديد من المختبرات حول العالم، وماذا يفعلون هناك؟ غير معروف"، بحسب الناطق الصيني، الذي أضاف أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي لا تزال تمنع اعتماد آلية للتحقق والمراقبة بموجب اتفاقية العام 1972 التي تحظر تطوير الأسلحة البكتريولوجية والسمية وإنتاجها وتخزينها وتلزم بتدميرها. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :