مسؤول أممي يحذر من نزوح 385 ألف يمني من مأرب

  • 5/13/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

خلال الشهور المقبلة، إذا لم يتوقف الهجوم الذي تشنه جماعة الحوثي على محافظة مأرب، جنوب شرقي اليمن. جاء ذلك خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليا عبر الاتصال المرئي حول تطورات الأزمة السياسية والإنسانية في البلاد. وقال المسؤول الأممي: "مع وجود ملايين الأشخاص على شفا المجاعة وفيروس كورونا الذي يجتاح البلاد، فإن المزيد من العنف هو آخر ما يحتاجه اليمن". وأضاف: "ما نريده الآن هو وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني". ومنذ 7 فبراير/ شباط الماضي، كثف الحوثيون هجماتهم في مأرب للسيطرة عليها، كونها أهم معاقل الحكومة اليمنية، والمقر الرئيس لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز. في السياق، كشف لوكوك لأعضاء المجلس، أن "خطة المساعدات الإنسانية لصالح اليمن هذا العام تندفع حاليا نحو الهاوية المالية". وأكد أن "نقص التمويل هو التهديد الأكبر الذي يواجهنا، وأدعو جميع المانحين إلى زيادة دعمهم". وذكر أنه "لم يتم تمويل خطة استجابة الأمم المتحدة سوى بنسبة 34 بالمئة". وأشار إلى أنه "بحلول شهر سبتمبر/أيلول، يمكن أن تنقطع المساعدات الغذائية عن ستة ملايين شخص، وسيكون هناك أيضا انقطاع في خدمات المياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى تخفيضات في أنشطة مكافحة فيروس كورونا". وتابع: "لا تزال المجاعة تطارد اليمنيين، حيث يوجد 5 ملايين شخص على بعد خطوة واحدة من الجوع". وزاد: "طالما استمرت الحرب، فسوف تستمر الأوضاع في التدهور.. ولهذا السبب من المهم وقف القتال". ومنذ 2015، ينفذ التحالف العربي، بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الحكومية ضد الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ 2014. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :