بعد التوقف عن الإضراب عن الطعام احتجاجاً على عدم تلقيه الرعاية الطبية الكافية، يبدو أن المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني بدأ في استعادة عافيته وتحسن حالته الصحية، حسبما أكدت متحدثة باسمه. كان نافالني بدأ إضرابا عن الطعام في نهاية آذار/ مارس احتجاجا على عدم تلقيه الرعاية الطبية الكافية بدأ المعارض الروسي السجين أليكسي نافالني في استعادة قوته ببطء بعد إضرابه عن الطعام الذي استمر قرابة ثلاثة أسابيع. وكتبت كيرا يارمش، المتحدثة باسم نافالني، عبر موقع "تويتر" الأربعاء (12 مايو/ أيار 2021): "جميع أموره على ما يرام، بقدر الإمكان في ظل الظروف الحالية". وأضافت أن أعضاء هيئة الدفاع عنه قد زاروه في محبسه. وكان نافالني بدأ إضراباً عن الطعام في نهاية مارس/ آذار احتجاجاً على عدم تلقيه الرعاية الطبية الكافية. وأنهى الإضراب بعد أكثر من 20 يوماً في ظل إصرار من أطبائه. ولا يزال الزعيم المعارض (44 عاماً)، الذي نجا بصعوبة من محاولة اغتيال بالتسميم العام الماضي، يشكو من آلام حادة في الظهر ومن شلل في أطرافه. وفي غضون ذلك، شنت السلطات الروسية حملة قمع ضد أنصار نافالني. وتم إدراج طاقمه السياسي الإقليمي على قائمة التنظيمات المتطرفة والإرهابية قبل نحو أسبوعين، وتم حجب حساباتهم. وصدر حكم ضد رئيس بلدية إيكاترينبورج السابق، يفجيني روزمان، بالسجن تسعة أيام الأربعاء لمساعدته في تنظيم مسيرة في يناير/ كانون الثاني للمطالبة بالإفراج عن نافالني . يذكر أن منظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان منحت مرة أخرى نافالني صفة "سجين سياسي". وقالت المنظمة في رسالة يوم الجمعة إن سحب هذا الوصف عن نافالني مؤقتاً كان "قراراً خاطئاً"، وقدمت المنظمة اعتذاراً عنه. وكانت المنظمة اعتمدت في قرار سحب الوصف في فبراير/ شباط الماضي على شكاوى ضد خطب تمييزية ألقاها نافالني في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وتطلق منظمة العفو وصف "سجناء الرأي" على أشخاص عاشوا تجارب من بينها الاحتجاز على أساس وجهات نظر سياسية ولم يستخدموا العنف بأنفسهم أو يدافعوا عنه. هـ.د/ ي.أ (د ب أ)
مشاركة :