زين خليل/ الأناضول بات يام حطم شباب إسرائيليون، مساء الأربعاء، واجهات متاجر يملكها فلسطينيون في مدينة "بات يام" وسط إسرائيل، ورددوا هتافات عنصرية، وفق قناة عبرية. وبثت قناة "كان" (رسمية) مقاطع مصورة تظهر شبابا إسرائيليين وهم يدمرون فرعا لمحل مثلجات تملكه أسرة فلسطينية في المدينة، إضافة إلى متجر آخر. وأوقفت شرطة الاحتلال الإسرائيلي مسيرة نظمها شباب في "بات يام"، وكانت في طريقها إلى مدينة يافا (وسط)، للاشتباك مع سكانها الفلسطينيين. وخلال اليومين الماضيين، حذر معلقون إسرائيليون من اتساع رقعة المواجهات وصولا إلى سيناريو "حرب أهلية"، على خلفية مواجهات شهدتها مدن مختلطة (يسكنها فلسطينيون ويهود) بينها عكا واللد. وفقدت الشرطة السيطرة على اللد، بعد غضب انتاب السكان الفلسطينيين عقب مقتل شاب فلسطيني برصاص مستوطن في المدينة. وفجر الأربعاء، قررت القيادة السياسية الدفع بوحدات من شرطة حرس الحدود، التابعة للجيش، إلى اللد، التي أُعلنت فيها حالة الطوارئ وفرض حظر تجول ليلي، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت". وخلال الأيام الأخيرة، شهدت مدن مختلطة في إسرائيل احتجاجات كبيرة "نصرة للقدس والمسجد الاقصى"، واعتقلت الشرطة عشرات الفلسطينيين في اللد والرملة وعكا وغيرها. وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ بداية شهر رمضان المبارك، 13 أبريل/ نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة "باب العمود" والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي "الشيخ جراح"، حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها ليهود. ومنذ الإثنين، استشهد 56 فلسطينيا، بينهم 14 طفلا و5 سيدات ورجل مسن، وأصيب أكثر من 900 بجروح؛ جراء غارات إسرائيلية "وحشية" متواصلة على غزة، إضافة إلى مواجهات بالضفة الغربية والقدس، وفق مصادر فلسطينية رسمية. فيما قُتل 6 إسرائيليين في قصف صاروخي شنته فصائل من غزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :