عين الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش الدبلوماسي البريطاني المخضرم مارتن جريفيث منسقا للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة اليوم الأربعاء. وقال إن جريفيث سيظل وسيطا للمنظمة في اليمن “لحين الإعلان عن وسيط آخر”. كانت عدة مصادر قالت لرويترز أمس الثلاثاء إنه تم اختيار جريفيث ليحل محل مارك لوكوك في منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ. وعلى جانب آخر، دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى مضاعفة إنتاج لقاحات الوقاية من كوفيد-19 كما دعا لإعادة توزيع اللقاحات بصورة أكثر عدلا في الدول النامية التي تواجه موجات تفش جديدة من فيروس كورونا المستجد. وقال جوتيريش في إفادة صحفية بعد اجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو “من غير المقبول على الإطلاق العيش في عالم تستطيع فيه الدول المتقدمة تحصين أغلب مواطنيها في حين لا تستطيع الدول النامية الحصول على جرعة واحدة”. وحذر من مخاطر تحورات الفيروس مع انتشار سلالات جديدة “كالنار في الهشيم” في مناطق مختلفة من العالم النامي. وقال جوتيريش: “من مصلحة الجميع حصول كل الناس في كل مكان على اللقاح. نعتقد أننا نحتاج لأمرين: مضاعفة الطاقة العالمية لإنتاج اللقاحات وفي نفس الوقت أن يكون لدينا توزيع أكثر إنصافا للقاحات”.