أطل الفنان ناصر كرماني خلال شهر رمضان عبر مسلسلين حققا نجاحا لافتا ونسبة مشاهدة مرتفعة، هما الدراما الرومانسية «وأنا أحبك بعد»، ودراما الجريمة الحقبوية «الناموس». أعرب الفنان ناصر كرماني عن سعادته بحضوره الرمضاني لهذا العام من خلال مسلسلي «أنا أحبك بعد» و«الناموس»، وعن تشوقه لعودة حركة الإنتاج الدرامي لسابق عهدها وخاصة بعد إلغاء الحظر بمناسبة عيد الفطر المبارك. وقال كرماني لـ «الجريدة»: «حضوري لهذا العام مميز من خلال لعب شخصيتين مختلفين كضيف شرف يجسد دور محوري ضمن أحداث مسلسلي (أنا أحبك بعد) و(الناموس)، ولكن ما يهمني في الدور أنني استطعت ترك بصمة لدى الجمهور من خلال هذا الحضور وليس مساحته أو حجمه». عامل مشترك وأضاف ن «العامل المشترك بين العملين هو وجود الفنان حسين المهدي كبطل في المسلسلين، وهو من الشباب الذين استمتع بالعمل معهم، فضلا عن ذلك فالعملان يضمان باقة متنوعة من نجوم الدراما الخليجية والكويتية وكل منهم له طابع خاص ومميز مما يجعل العمل ممتعا جداً للفنان». وأوضح كرماني أنه لعب خلال أحداث مسلسل «الناموس» شخصية «عادل»، وهو وسيط يجسد الكثير من الأدوار بالمحتوى الدرامي، يظهر بين الحين والآخر ولكن ظهوره المتتالي يربط بين أشخاص رئيسية بالعمل، ويساعد في فك اللغز الذي تتضمنه الأحداث حول جريمة قتل غامضة. البناء الدرامي وأشار إلى أهمية الدور في البناء الدرامي للعمل، وربما مع عدم وجود شخصية «عادل» يشعر المشاهد بعدم ترابط الأحداث بالشكل المتقن، «وهو ما دفعني لقبول الدور لشعوري بأهميته»، نفس الأمر بالنسبة لشخصية «بو خالد» التي جسدها ضمن أحداث مسلسل «وأنا أحبك بعد» للمخرج خالد جمال. ووجه كرماني نصيحته للجمهور بمناسبة عيد الفطر المبارك ورفع الحظر أن يأخذ الجميع احتياطاته ويتقيدوا باللشتراطات الصحية حتى تمر الجائحة بسلام، وتعود حركة الإنتاج الفني لطبيعتها في الفترة المقبلة. وأكد أن الجائحة أثرت بشكل ملحوظ على حجم الإنتاج الدرامي بالفترة الماضية، مشيرا إلى أنه جسد خلال العام الماضي وقبل اندلاع الجائحة باقة من أجمل أعماله التي يفتخر بها، ومنها دوره في مسلسل «شغف» مع النجمة هدى حسين، و«كأن شيئا لم يكن» فضلا عن حضوره في مسرحية «الثمن»، وفيلم «طريق الهاوية» ومن قبلها مسلسل «مساحات خالية». وأشار إلى أن أجمل أعماله وأقربها إلى قلبه مسلسل «جمان» الذي تزامن مع مشاركته بعدة أعمال قوية بنفس العام ومنها مسلسل «العاصفة» و«مسألة وقت» و»غرس الود» و«دفعة القاهرة»، وغيرها الكثير، مترقبا أن تكون الحركة الدرامية خلال العام المقبل كسابق عهدها وأن تتخلص من مخلفات الجائحة.
مشاركة :