تشهد دول المنطقة إقبالاً متنامياً على برامج الجنسية والإقامة عبر الاستثمار لاستقطاب الاستثمارات الخارجية، وتحسين البنى التحتية ومشاريع التنمية، خاصة بدول الكاريبي، التابعة لاتحاد الكومنولث البريطاني والتي باتت معروفة بين الجاليات العربية بفضل برامجها الاستثمارية للجنسية الثانية، والتي تمنح جواز سفر ثانياً خلال 3-6 أشهر مع السماح بالاحتفاظ بالجنسية الأصلية. ومن أقدم هذه البرامج برنامج سانت كيتس الذي بدأ عام 1984. وقال هاني السعدي المؤسس والمدير التنفيذي لشركة ريسبكت، الوكيل المعتمد لبرامج الجنسية عبر الاستثمار، إنه بإمكان المستثمر الحصول على جواز سفر ثانٍ، تابع للكومنولث البريطاني من خلال شراء حصة عقارية في أحد المشاريع المعتمدة من قبل حكومات دول الكاريبي أو عن طريق دفع مساهمة مالية حكومية غير مستردة، ما يؤهل المتقدم للحصول على جواز سفر ثانٍ خلال 3 - 6 أشهر دون الحاجة للتخلي عن الجنسية الأصلية، شريطة إثبات الملاءة المالية اللازمة وسلامة السجل الأمني والمالي. وأضاف أن هذه البرامج باتت بمتناول فئة واسعة من متوسطي الدخل نتيجة لتنافسية هذه البرامج. ويمكن الحصول على جواز سفر ثانٍ عبر شراء عقار أو حصة عقارية ابتداءً من 200 ألف دولار مع إمكانية البيع بعد انقضاء مدة الاحتفاظ الإلزامي، أو عن طريق خيار المساهمة المالية الحكومية التي تختلف حسب عدد الأفراد المشمولين في الطلب وأعمارهم. وتعد سانت كيتس ونيفيس إحدى الدول المعروفة في هذه البرامج. ومن هذه الدول أيضاً دومينيكا، غرينادا، سانت لوسيا، أنتيغوا وبربودا، وفانواتو. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :