الزينة والفوانيس.. إرث رمضاني يتجدد سنويا

  • 5/11/2021
  • 23:13
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تشكل الفوانيس والأطباق المتنوعة، عادات سنوية في رمضان، وإرثًا قديمًا يتجدد سنويًا في أيام الشهر الفضيل، ويحرص على أن يكون جزءًا من تفاصيل يوميات الشهر، واستعداد الأسر في تزيين منازلهم به كعلامة اتسم بها رمضان في كل عام.روحانيات الشهروقال المواطن «عبدالكريم البراهيم»، إن لروحانية الشهر إضافات متعددة، منها فوانيس رمضان، والمصابيح، والفرش، كل باختلاف وتنوع ذائقته، ولكن العديد يفضل أن يكون لرمضان اختلاف في كل عام، مضيفا: «أفضل أن يكون لرمضان طابع خاص في كل شيء، أما من جانب ما يتعلق بالتسوق لرمضان فهذه أصبحت عادة، فالكل أصبح يستعد لرمضان وكأنه في استقبال ضيف، وهذا ما يؤكد أن هناك ارتباطا بين شخصية الفرد ورمضان، فتتزين الطاولات بالزخارف والإبداعات والتعاون على إنجاز مهام قبل دخول الشهر، هو إحدى المشاركات الإيجابية خلال الـ 30 يوما».تزيين المنازلوعد «صالح الدريويش» أن رمضان يأتي بخيرات متعددة تجذب المتسوقين من خلال العروض الرمضانية التي تقوم بها المراكز التجارية، وأنه يحرص في أيام رمضان على أن يعيش أجواء رمضان، من خلال تزيين المنزل، والتغيير الجذري، بوضع إضاءات خاصة، وأطباق متنوعة.فرص شرائيةوأضاف: «أحرص في رمضان على تناول الوجبات ذات السعرات القليلة والابتعاد عن الدهون، فرمضان يزخر بالأطباق، حيث يتنافس الكثير من المراكز على تقديم عروض وفرص شرائية كثيرة في رمضان منها المشروبات والعصيرات، وكذلك الأجبان، ومنها عروض الموائد وغيرها، حيث أصبح عادة لدى الكثير في الشهر الفضيل أن يرتاد المراكز والتبضع لكل ما يتعلق برمضان».تنوع الأطباق وذكر «عدنان العيد»: لرمضان اختلاف عن بقية شهور السنة، وله من الروحانية الكثير هذا من جانب، ومن جانب آخر ما يقوم به الكثير في الاستعداد لتنوع الأطباق والعمل على التزيين والمشاركة بين أفراد الأسرة في الإعداد والتحضير والعمل المشترك في نشاطات مختلفة، أحرص أن يشاركني فيها أبنائي، وهذا ما أوصي به دائمًا، لأن رمضان والتحضير لاستقباله يهيئ الفرد أن يكون مستعدًا.زينة يدوية وأكمل: «أقوم بتوزيع المهام بين الأبناء فإن القليل من الزينة برمضان يضيف الكثير من البهجة للمنزل وليس من الضروري أن تكون زينة مكلفة وبالإمكان إعادة الزينة لرمضان الماضي والعمل على صناعة الزينة يدويا بأبسط الإمكانيات».

مشاركة :