جدة.. فرحة العيد تغمر الكبار والصغار

  • 5/12/2021
  • 20:59
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تمثل أيام عيد الفطر سعادة كبيرة لكل المسلمين، إذ يعيشون فرحة الانتهاء من أداء فريضة الصيام، وينعكس ذلك على كل أفراد الأسرة، فيرتدي الأطفال الملابس الجديدة، وتتبادل العائلات الزيارات والتهنئة بحلول أيام العيد.واستعد الأهالي في محافظة جدة لعيد الفطر، وتنافست الأسواق الشعبية والدكاكين القديمة في استقبال المتسوقين من جميع شرائح المجتمع سواء من سكان محافظة جدة أو من زوارها، خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك، وذهب المتسوقون يسبقهم الشوق لاقتناء ما تختزنه الدكاكين القديمة من مستلزمات العيد السعيد، التي تمثل لهم فرحة أخرى إلى جانب فرحة العيد.حناء العيدوترتبط بعض العادات بقدوم العيد السعيد، ومن هذه التقاليد «الحناء» للشعر والأيدي والأرجل، بنوعيه الطبيعي والصناعي، وأبرزها الحناء الأسود والأحمر إلى جانب بعض المواد التي تضاف إليه ليصبح بمظهره اللائق واللافت.الملابس الجديدةأما الملابس فهي أكثر ما يحرص عليه الأهالي في استعداداتهم للعيد، وتخصصت بعض الدكاكين في بيع الملابس لمختلف الأعمار، وتميّزت عن غيرها من الأسواق الأخرى بتوفير الملابس والأزياء التقليدية التي كانت تمثل مدينة جدة وساكنيها في الماضي، وشاهدة على ذكريات وثقافة هذا المجتمع، ومن أهمها العمامة وهي غطاء بتطريزات مختلفة، والسديري ويلبس فوق الثوب، والكوفية وتكون على شكل مثلث، وحزام البطن وهو قطعة من القماش تُلف حول منتصف البطن.الإكسسوارات النسائيةوللأكسسوارات مكانة متميزة بين مستلزمات العيد، مثل الحلق والأساور والخواتم والأقراط، بأنواع ومقاسات تناسب جميع الأعمار، وباللونين الفضي والذهبي، إلى جانب الساعات والحقائب اليدوية والأوشحة والشالات، ومشابك الرأس وأمشاط الشعر، وبعض العلب التي تضم في داخلها مجموعة وتشكيلة متنوعة من أدوات الزينة كانت تستخدم قديمًا.مستلزمات الضيافةوللضيافة في العيد نصيب من الاهتمام، واستعد أهالي جدة بشراء أساسيات الضيافة، من قهوة وبن وهيل وتوابل بمختلف الأنواع والألوان ودرجات الجودة، والدلة العربية المصنوعة من النحاس أو الستيل والمعادن الأخرى الجيدة، والمباخر اليدوية المصنوعة من الخشب وأنواع مختلفة من البخور، ومعطرات الجو التي تجتمع معها الفرحة بأيام وليالي العيد، وتجعل منها ذكرى سعيدة يزيد الشوق إليها عامًا بعد عام.

مشاركة :