كتبت: نوال عباس  شهدت الاسواق المحلية أمس ارتفاعا في أسعار المعدن الأصفر وذلك بسبب ارتفاع أسعاره في الاسواق العالمية، حيث وصل سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 19 دينارا و400 فلس، وعيار 22 إلى 20 دينارا و300 فلس للجرام، وعيار 24 إلى 22 دينارا و200 فلس للجرام، والأونصة إلى 1.833 دولارا، حيث بدأت الأسعار في الارتفاع منذ اسبوعين، بسبب ارتفاع حالات كورونا الهندي المتحور، وارتفاع العقود الآجلة، وضعف الدولار، وانخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية ومن المتوقع استمرار ارتفاع اسعارالذهب خلال الأيام القادمة، حتى تستقر الأوضاع الصحية والاقتصادية العالمية. ويقول الصائغ جميل الخنيزي: «من الملاحظ ان الذهب بدأت أسعاره في الارتفاع منذ اسبوعين تقريبا حيث ارتفع الذهب عيار 21 من 18 دينارا للجرام، وبدأ في التذبذب حتى وصل إلى 18 دينارا و200 فلس، ثم الى 18 دينارا و500 فلس، ومن ثم الى 19 دينارا للجرام، حتى وصل امس الى 19 دينارا و400 فلس للجرام، ومن المتوقع ان ترتفع الأسعار اكثر خلال الأيام القادمة وتصل الى 20 دينارا للجرام، اذا لم تستقر الأوضاع العالمية. وعلل الخنيزي أسباب ارتفاع أسعار الذهب الى ضعف الدولار، وارتفاع حالات كورونا المتحور ولجوء المستثمرين الى الذهب كملاذ آمن. ولفت الخنيزي إلى أن الإقبال على شراء الذهب انخفض منذ عيد الام، واستمر في الانخفاض حتى يوم أمس على عكس السنوات السابقة التي ينتعش فيها البيع خلال أيام العيد، وربما يرجع ذلك الى الاحترازات الصحية بعدم الاختلاط والتجمعات خلال العيد. واكد الاقتصادي اسامة معين ان من اهم أسباب ارتفاع اسعار الذهب انتشار كورونا المتحور الهندي، وتراجع الدولار وانخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية، وفشل عمليات التنقيب في افريقيا، وارتفاع العقود الآجلة للذهب، واتجاه المستثمرين لشراء الذهب كملاذ آمن تزامنا بعدم الرضا عن الاوضاع الاقتصادية في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية العالمية، وبالتالي يعتبر الذهب ملاذا آمنا في هذه الأوضاع للمستثمرين. وتوقع معين ان تتذبذب أسعار الذهب مع استمرارها في الارتفاع حتى تستقر الأمور.