أعرب المبعوث الأممي لدى ليبيا يان كوبيش عن أمله بأن يكون عيد الفطر السعيد فرصة للمصالحة بين الليبيين، وحث جميع المكونات السياسية والاجتماعية على نبذ الكراهية وإنهاء الانقسامات من أجل استعادة التعايش بين جميع أطياف المجتمع وإعادة توحيد البلاد ومؤسساتها. وأشاد بكل الجهود التي تبذلها مختلف الجهات والتي أفضت إلى إطلاق سراح عشرات المحتجزين، وناشد الجميع بذل كل الجهود الممكنة للإفراج عن جميع المحتجزين بشكل تعسفي. ودعا كوبيش أبناء الشعب الليبي إلى الالتفاف حول السلطة المؤقتة، المتمثلة بالمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، لتمكينها من القيام بواجباتها في توحيد المؤسسات الوطنية وتعزيز تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين والتحضير لإجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر المقبل، مناشداً جميع السلطات والمؤسسات الإسراع في التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار والعمل على التعجيل بسحب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة. وبحث السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام مع الحكومة الليبية إجراء التغييرات اللازمة لضمان نجاح الانتخابات، والالتزام بالمواعيد النهائية. وأكد خلال اتصال هاتفي مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة أن حكومة الوحدة هي أفضل أمل لمستقبل ليبي مشرق، معرباً عن التزام الولايات المتحدة بمساعدة ليبيا لتنظيم الانتخابات في ديسمبر. من جهة أخرى، أعلن جهاز الشرطة القضائية في طرابلس إطلاق سراح 78 من السجناء المتهمين في قضية الاعتداء على طرابلس في أبريل 2019 من سجن معيتيقة، موضحاً أن هذه الخطوة تأتي من منطلق مبدأ المصالحة الوطنية طريقًا للسلام والبناء لدولة ليبيا وبناءً على الاتفاقات السياسية ووقف إطلاق النار. وكان المجلس الرئاسي الليبي أعلن تبادل 35 محتجزًا من طرفي الصراع في حرب طرابلس بين القوات التابعة للقيادة العامة من جهة وقوات بركان الغضب وذلك بمنطقة الشويرف.