قال باحث سنغافوري شهير حديثا، إنه يتعين على الإدارة الأمريكية محاولة الانخراط مع الصين في حوار محترم واكتشاف محل الاختلافات بينهما وأين يمكن لهما التعاون. وذكر كيشور محبوباني، زميل بارز في معهد أبحاث آسيا بجامعة سنغافورة الوطنية، في مقابلة مع شركة (دي بي اس بنك)، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تحتاج إلى التراجع عن سياسات إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن الصين، ووصف هذه السياسات بأنها "فشلت بكل معنى الكلمة". وتابع قائلا إن سياسات ترامب لم تضعف الصين ولم تعزز قوة الولايات المتحدة ولم تجعل أصدقاءها في تضامن ضد الصين، لهذا "بكل وضوح ليس من مصلحة إدارة بايدن الاستمرار بشكل تلقائي في سياسات ترامب ضد الصين". وأوضح أن أول شيء يتعين على إدارة بايدن فعله هو رفع العقوبات والتعريفات التي فرضت على الصين والتي "لم تساعد العمال والمستهلكين الأمريكيين". وأشار إلى حضوره الأخير في مؤتمر بشان آسيا عقد في جامعة هارفارد مع أساتذة من الجامعة وبعض من مراقبي الشؤون الصينية في الولايات المتحدة، قائلا إنه عندما أعلنت إدارة بايدن أنها لن ترفع العقوبات والتعريفات عن الصين، قالوا إن هذا الأمر مثل تهديد الصين على طريقة "إذا لم تستمع إلي، سأطلق النار على قدمي مرة أخرى". وأضاف أنه في التعامل مع الدول الآسيوية، لا تجدي الإهانات العامة نفعا. وينبغي على الولايات المتحدة معرفة أن "إهانة الصين ليست الطريقة التي نجري بها العلاقات الدولية".