الشعراء أناس محظوظون مشاعرهم جياشة وأحاسيسهم مرهفة تلامس شغاف القلب شعروا بالمسؤولية المجتمعية تجاه الأيتام، ففاضت مشاعرهم بقوافي وقصائد عديدة لامست المشاعر ومنهم الشاعر” إبراهيم دومان” الذي يهوى الشعر وأول قصيدة كتبها إلى جده حين وفاته حيث وجد فيه بوح مشاعره وارتياحه في إخراجها. وهو يعشق الرسم وكرة القدم منذ الصغر، وهو رئيس قسم العيادات الخارجية بالمستشفى الوطني بالرياض. وقد أهدى جمعية كيان هذه القصيدة الموسومة بـ ” كيان اليتيم” يقول فيها: ليه ما ذاق طعم الطفولة الى الحين وليه البشر يزيدون جرحه بجرحين وليه في العيد يذكرونه بدموع السنين وليه ما ساعدوه وخلوا عيده بعيدين ليه مع اطفاله ما اذكروا هذا الحزين وبدال لعبه وحده كان جابوا لعبتين أشياء بسيطة لكن لها تأثير كبير أشياء بسيطة تخلي للعمر عمرين بالله ما نقدر نخلي فرحته فرحتين؟ بالله ما نقدر نبعد عنه عجاج السنين؟ ليه في وقت أوجاعنا نلقى بعضنا وليه في وقت أوجاعه يبقى وحيد وليه هو ما يلتقي حضه مع حضنا ومدري ليه، ليه حظه دايم عنيد ما هو ذنبه يكون طفل ويتيم ماله ذنب الذنب ذنب الظروف من هو يشيل عنه الليل العتيم؟ ومن هو يشيل ما فيه من خوف؟ شالته جمعية كيان جمعية الايتام شالته وخففت عنهم اوجاع الايام يتيم وحطت مكانه ما بين العيون كان طفل وكانت له ام وابٍ حنون جمعية كيان احتوت هذا اليتيم جمعية كيان فضلها فضلٍ عظيم يكفي إن محمد الرسول الأمين قال أنا وكافل اليتيم متقاربين متقاربين مثله مثل هذين الإصبعين من ما يبي القرب من شافع المسلمين؟
مشاركة :