تربطني بالعيد ذكريات جميلة مع جدي رحمة الله عليه فقد كان يذهب بنا كل ليلة عيد للسوق لنشتري فساتين العيد بألونها الفاقعة (الأحمر والأزرق والأبيض) ولاينسى أن يشتري لنا أيضًا شنطة العيدية كما كنت أسميها في ذلك الوقت. وفي صباح العيد أرتدي فستاني ذي اللون الأزرق الزاهي وأنثر شعري المموج على كتفي. فلا استشوار حينها ولا مكياج. جمال رباني ولا أنسى أن أجهز شنطتي على أمل أن أعود بها نهاية النهار مملوءة بالعيديات فكل طموحي وجل اهتمامي هو أن أحوز القدر الأكبر منها لنجلس في نهاية اليوم أنا وإخوتي لنرى من فاز بالنصيب الأكبر ومن كانت حصته هي الأعلى ذكريات جميلة مرسومة في ذاكرتي هكذا كان العيد وانا طفلة صغيرة
مشاركة :