اجتمع مجلس الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة برئاسة الدكتور القس يوسف سمير راعي الكنيسة الانجيلية بمصر الجديدة، مساء الأربعاء، عبر تطبيق زووم، لتقييم الوضع الحالي واتخاذ قرار بشأن الإجراءات الاحترازية لمواجهة الانتشار المتزايد لفيروس كورونا المستجد. واتخذ مجلس الكنيسة القرارات التالية: - تمديد غلق الاجتماعات الرئيسية والفرعية وكذلك الاجتماعات الإدارية حتى يوم الإثنين الموافق ٧ يونيو ٢٠٢١، على أن يجتمع المجلس في نهاية هذه المدة لتقييم الوضع واتخاذ القرار المناسب في حينه. - يستمر بث الخدمات الروحية على مواقع التواصل الاجتماعي طوال فترة الغلق. الأفراح: - بالنسبة للأفراح المحجوزة مسبقاً تتم في موعدها المحدد. - يمكن الحجز حالياً للأفراح التي تُقام بعد ١٥ يونيو. -لا يزيد عدد حضور المدعوين عن ١٥٠ فرد مع الالتزام التام بارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد الاجتماعي أثناء التواجد في الكنيسة وكذلك أثناء الخروج. - تستقبل الأسر التهنئة بفناء الكنيسة مع مراعاة التباعد الاجتماعي. - على القائمين على حفل الزواج التنبيه على المدعوين بضرورة الالتزام بهذه الإجراءات. الجنازات: - الوفاة بسبب فيروس كورونا تُقام الجنازة بفناء الكنيسة ولمدة لا تزيد عن ١٥ دقيقة بدون ترنيم على أن يبقى الجثمان في السيارة وتقتصر الخدمة على أفراد الأسرة فقط وبحد أقصى ١٥ فرد. - الوفاة بسبب آخر غير فيروس كورونا تُقام الجنازة داخل الكنيسة ولمدة لا تتجاوز ٣٠ دقيقة مع إمكانية الترنيم على أن يقتصر الحضور على ٥٠ شخصا فقط مع الالتزام بارتداء الكمامة ومراعاة التباعد الاجتماعي أثناء الجلوس في الكنيسة والخروج منها. - تتقبل الأسرة العزاء في فناء الكنيسة. - الكنيسة غير متاحة لفرص العزاء خلال فترة الغلق. وقال المجلس، إنه إذ يشعر بالألم الشديد إزاء هذه الإجراءات الاستثنائية التي تحرمنا من وداع الأحباء بشكل لائق، فإنه يؤكد أنه اضطر لاتخاذها حفاظاً على صحة وحياة كل شعب الكنيسة من منطلق الشعور بالمسؤولية أمام الله، كما أن المجلس يعبر عن عمق حزنه ومشاركته القلبية لكل الذين فقدوا أحباء لهم في الأيام الماضية مصلين أن تملأ تعزيات السماء قلوب الجميع، والمجلس كذلك يصلي لأجل شفاء كل الأحباء المصابين بهذا الفيروس ويتضرع إلى القدير أن يقول كلمة فتبرأ أرضنا المسيح قام.. بالحقيقة قام.