لقي 11 شخصاً حتفهم وأصيب 13 في 4 انفجارات منفصلة بأفغانستان، أمس، بعد ساعات من بدء وقف لإطلاق النار لمدة 3 أيام بالبلاد بمناسبة عيد الفطر. ولم ترد أنباء عن نشوب اشتباكات مباشرة بين مسلحي طالبان والقوات الحكومية وقت سريان الهدنة المؤقتة، لكن القنابل المزروعة على جانب الطريق استمرت في إلحاق خسائر وضحايا بصفوف المدنيين، بحسب مسؤولون محليون. وجاءت الهدنة التي أعلنتها طالبان واستجابت لها الحكومة في وقت تصاعدت فيه بشدة أعمال العنف في أنحاء البلاد بعد أن أعلنت واشنطن الشهر الماضي خطة لسحب القوات الأمريكية بحلول 11 سبتمبر. وبدأت قوات الأمن الأفغانية عملية لاستعادة منطقة تسيطر عليها طالبان خارج العاصمة كابول في إقليم وردك المجاور، لكن العملية توقفت بعد سريان الهدنة. وقبل ذلك بيوم، كان مسلحو طالبان أسقطوا بعض الجنود الأفغان بين قتيل وأسير وأجبروا آخرين على التراجع، بعد أن اقتحموا وسط المنطقة التي تقع على بعد أقل من ساعة بالسيارة من كابول. ويحاصر عناصر طالبان بشكل متزايد المدن الكبرى، ما يشير إلى أنهم ينتظرون انسحاب القوات الأمريكية قبل شن هجمات واسعة النطاق ضد المدن في جميع أنحاء البلاد. وقتل آلاف الأفغان أو اضطروا للهرب بسبب النزاع الذي تصاعد بعد أن استولت طالبان على مناطق عدة في البلاد. وبدأت طالبان والحكومة الأفغانية مفاوضات سلام لكنها الآن متوقفة، غير أن الطرفين نجحا في التوصل إلى هدنة اقترحتها الحركة ووافق عليها الرئيس أشرف غني تأتي بمناسبة عيد الفطر. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :