وفتح آفاق التسوية النهائية للقضية الفلسطينية. جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين أجراهما شكري، الخميس، مع نظيريه الفرنسي والأيرلندي، وفق بيان للخارجية المصرية. وبحث شكري مع لودريان "تطورات الأيام الأخيرة في القدس والمسجد الأقصى الشريف، فضلا عن التطورات المتصلة بقطاع غزة". وشدد على "أهمية وقف الهجوم الإسرائيلي على غزة، لحقن الدماء وإنقاذ الأرواح، عبر وقف كامل وفوري لإطلاق النار، حتى يتسنى العمل على إطلاق الجهود السياسية وفتح آفاق التسوية النهائية للقضية الفلسطينية". كما تطرقت مباحثات شكري مع كوفيني إلى "الجهود التي يسعى مجلس الأمن الدولي للقيام بها تحملا لمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين"، في ضوء عضوية أيرلندا في مجلس الأمن عشية انعقاد جلسته الثالثة لبحث أساليب الخروج من الأزمة الراهنة. وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ بداية شهر رمضان المبارك 13 أبريل/ نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة "باب العمود" والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها ليهود. ومنذ الاثنين، استشهد 103 فلسطينيين، بينهم 27 طفلا و11 سيدة، وأصيب 580 بجروح جراء غارات إسرائيلية "وحشية" متواصلة على غزة، فيما سقط 4 شهداء ومئات الجرحى في مواجهات بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، وفق مصادر فلسطينية رسمية. بينما قُتل 7 إسرائيليين في قصف صاروخي شنته فصائل من قطاع غزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :