توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المنظمات وحركات المقاومة الفلسطينية بدفع ثمنا باهظا بسبب الأحداث الأخيرة. ونقلت قناة العربية الإخبارية عن نتنياهو، قوله "ستدفع حماس وباقي التنظيمات ثمنا باهظا والعملية العسكرية تستمر وفق الحاجة". وفي وقت سابق، استدعى الجيش الإسرائيلي 7 آلاف من جنود الاحتياط، فيما نشر 3 كتائب إضافية في الضفة الغربية. واشتدت وتيرة القصف الصاروخي المتبادل بين إسرائيل والجماعات الفلسطينية، من قطاع غزة، وتصاعد الموقف بعد المواجهات في المسجد الأقصى بالقدس الشرقية. واندلعت الاحتجاجات الليلية في بداية شهر رمضان المبارك على القيود التي تفرضها الشرطة في مكان تجمع شعبي، وعادت إلى الظهور في الأيام الأخيرة بسبب التهديد بإجلاء عشرات الفلسطينيين من منازلهم في القدس الشرقية، وهو الأمر الذي أعلن الطرفان مسؤوليته عنه في العقود الماضية.
مشاركة :