تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لمصلى العيد بمسمى “كرعان” بمحافظة فيفاء جنوب بلادنا الغاليه المملكة العربية السعودية بمنطقة جازان بعبارات الإعجاب حيث عبّر أحدهم عن الصور بقوله : “منظر يأسر القلوب” وتعددت التغريدات عن هذا المصلى المعلق والذي ألتقطته ُ كاميرا المبدع موسى عبدهُ الفيفي . وعبدالعزيزالفيفي. ولايزال المصلى المعلق بمحافظة فيفاء جنوبي السعودية، يتصدر المشهد لكل عيد في السعودية. رغم تطبيق الاحترازات الوقائيه والتباعد هذا العام، بسبب جائحة كورونا، إلا أن صور المصلى وموقعه المميز في وسط الطبيعة الخلابه ، لاقى هالة من الاعجاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ويعتبر المصلى المعلق الواقع بكرعان غرب فيفاء، هو المصلى الأشهر في السعودية، ومما يميُّزه موقعهُ في الطبيعة البكر الخلابة. عادات وتقاليد: ولأهالي جبال فيفاء مظاهر وفرحة خاصة في العيد فعند شروق شمس يوم العيد يفتح أهالي فيفا أعينهم على أرض مفروشة بسجاد أخضر يزينها تغريد العصافير وأصوات خرير المياه وتتعطر الأنفاس بأريج النباتات العطرية من الريحان والخزامى والفل والياسمين ومختلف أنواع النباتات العطرية.ويتنافس شباب فيفاء فيما بينهم من يستطيع قطع اكبر مسافة سيراً ومعايدة اكبر عدد من أبناء فيفاء في يوم العيد وتتولى ربات البيوت منذُ الصباح الباكر طبخ المفتوت وتقديمه مع السمن والعسل ليكون جاهزاً لتناوله من المعايدين مباشرةً بعد صلاة العيد ثم تجهيز وجبة اخرى من الحنيذ واللحم والمرق مع العصيدة. ويصّرُ أهالي فيفاء على من يعايدهم الأكل ولو لقمة واحدة وتذوّق ما تعدّهُ كل أسرة من الحلويات وتخرجُ الأُسر في فيفاء لتبادل الزيارات بعد صلاة الظهر سيراً على الاقدام في أجواء مناخية فريدة.