تواصل هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" دورها في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للثقافة والإبداع، ودعم قطاع الثقافة والفنون في الإمارة، وذلك عبر مشاركتها في سوق السفر العربي، الفعالية العالمية الرائدة لصناعة السياحة والسفر، مسلطةً الضوء على المعالم الثقافية والفنية الرئيسية للإمارة، وذلك ضمن جناح دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي (دبي للسياحة) الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي، جناح رقم (6) القاعة رقم (3). وتركز "دبي للثقافة" خلال مشاركتها في معرض "سوق السفر العربي 2021" ، الذي ينطلق بشكل مباشر وبحضور شخصي خلال الفترة من 16 إلى 19 مايو الجاري، على استعراض متحف الاتحاد؛ الصرح الوطني العريق والمعلم السياحي المميز الذي يحمل بين ثناياه تاريخ وطن، ويلهم الزوار من خلال قصة تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة. كما ستعرض أيضاً متحف الشندغة بما يحتويه من تفاصيل تُبحر في عمق التراث الإماراتي وتعزز الهوية الوطنية، وتوفر لزواره رحلة إلى ماضٍ جميل يحمل بصمات الآباء والأجداد. وتماشياً مع الإجراءات الاحترازية والوقائية في ظل الظروف الراهنة، حرصت "دبي للثقافة" على أن تكون عروضها لتلك المواقع الثقافية عبر رمز الاستجابة السريعة (كيو آر كود) الذي يمكّن الجمهور من الانتقال إلى تفاصيلها بمجرد مسح الرمز بواسطة كاميرات أجهزتهم المحمولة. وتأتي مشاركة "دبي للثقافة" في سوق السفر العربي ضمن جهودها لتعزيز مكانة الإمارة كمركز ثقافي جاذب للفنانين ورجال الأعمال من أنحاء العالم كافة، ودعم السياحة الثقافية والاقتصاد الإبداعي، حيث يُعَدُّ سوق السفر العربي منصةً مهمةً تتيح للهيئة الترويج لمعالم دبي الثقافية أمام أعداد كبيرة من الزوار من مختلف أنحاء العالم، ما يسهم في إبراز الوجه الحضاري للإمارة وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للثقافة، حاضنة للإبداع وملتقى للمواهب، فضلاً عن تشجيع السياحة الثقافية إلى الإمارة. إلى جانب ذلك، تتخذ "دبي للثقافة" من المعرض فرصةً للاحتفاء بقصص نجاح الفنانين من المواطنين والمقيمين، الأمر الذي من شأنه دعم هؤلاء الفنانين وجذب الفنانين ورواد الأعمال الفنية العالميين للاستفادة من فرص النمو والازدهار التي تتيحها المدينة. وهذا، بدوره، سيسهم في رفد الصناعات الإبداعية وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي للإمارة، وجعلها مقصداً للمبدعين من شتى أنحاء العالم، وصولاً إلى تحقيق مستهدفات استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي. وتأكيداً على أهمية المتاحف والمواقع الأثرية في تقديم صورة مشرقة عن الإرث الثقافي للإمارة، قالت منى فيصل القرق، مدير إدارة المتاحف والرئيس التنفيذي لقطاع الثقافة والتراث بالإنابة في دبي للثقافة: “تُعَدُّ متاحفنا ومواقعنا التراثية منارات للمعرفة، وتلعب دوراً جوهرياً في توفير تجارب ثقافية ثرية وإتاحة منصات للحوار الثقافي المشترك أمام الجمهور. هذه المواقع تقف شاهدةً على ماضينا العريق، وتعكس هويتنا وتراثنا الثقافيين اللذين نحمل رسالة صونهما ونقلهما للأجيال القادمة. إننا نسعى في دبي للثقافة إلى تعزيز السياحة الثقافية في دبي من خلال البرامج المتنوعة التي نطورها داخل قطاع المتاحف، وعبر الارتقاء بإمكانية الوصول إلى المواقع التراثية المميزة في جميع أنحاء الإمارة". وتتضمن مشاركة الهيئة في المعرض أيضاً ركن مجلس كبار الشخصيات الذي ستعرض من خلاله باقة من أعمال فنية منتقاة لفنانين محليين ومقيمين، تضم مجموعة من أفضل الصور الفوتوغرافية التي شاركت في جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، إضافة إلى منحوتة للفنان جمال السويدي، ولوحة للفنان أحمد العنزي ولوحة أخرى للفنان عبدالقادر الريس، وذلك دعماً للفنانين وترويجاً لأعمالهم أمام الزوار من مختلف أنحاء العالم، ما يسهم في ترسيخ مكانة دبي مدينةً عالمية تحتضن الفنون وتحافظ على تراثها الثمين. إضافة إلى ذلك، تشارك "دبي للثقافة" بمجموعة من الندوات والاجتماعات عبر الإنترنت في النسخة الافتراضية من المعرض التي ستقام من 23 إلى 25 مايو الجاري، والتي ستطرح حواراً بنّاءً تحت شعار "بزوغ فجر جديد للسفر والسياحة". وانطلاقاً من خارطة طريق استراتيجيتها 2020-2025، تعمل "دبي للثقافة" بوصفها الجهة الحكومية المؤتمنة على قطاع الثقافة والفنون في دبي، على وضع دبي على الساحة العالمية باعتبارها "وجهة مفضلة" لجميع عشاق الفنون والثقافة، ومنارةً للتنوع الثقافي، وحاضنةً للمواهب الدولية، ومركزاً للإبداع والحوار الثقافي، فضلاَ عن الوفاء بمسؤوليتها الثقافية تجاه صون التراث الثقافي المادي وغير المادي للإمارة والاحتفاء بهما. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :