قصفت القوات التركية، اليوم الجمعة، بالمدفعية الثقيلة قرى كردية حدودية شمالي محافظة دهوك في العراق. وأفادت مصادر "العربية" و"الحدث" بأن القصف التركي استهدف قرية جلك العليا التابعة لبلدة كاني ماسي، مشيرة إلى أن الغموض يلف مصير سكان القرية. وقبل أسبوع، قصفت القوات التركية قرية في قضاء العمادية شمال العراق بالمدفعية والطائرات. وشنت القوات التركية قصفاً جوياً وبرياً مكثفاً استهدف إحدى القرى التابعة للقضاء، فيما دعا مسؤولون في كردستان العراق حكومة بغداد إلى التدخل العاجل لإنقاذ العوائل العالقة. "مخلب البرق" وأطلقت تركيا في 23 أبريل/نيسان، عملية عسكرية بعنوان مخلب البرق، ضمن سلسلة اعتداءات متكررة تستهدف شمال العراق، تشنها أنقرة بذريعة ملاحقة حزب العمال الكردستاني المعارض. وفي 14 فبراير/شباط الماضي، شنت تركيا حملة عسكرية على طوال الشريط الحدودي لإقليم كردستان العراق، تكبدت خلالها خسائر بشرية ومادية فادحة مما اضطرها إلى توقيف عملياتها بعد 5 أيام. وكانت تركيا نفذت في يونيو/حزيران 2020، عمليتين عسكريتين متزامنتين (مخلب – عيون / النسر)، في عمق الأراضي العراقية، لاقت حينها حملة استنكار واسعة على المستوى المحلي والدولي. وتسببت العمليات العسكرية المستمرة منذ نحو عام، في مقتل العشرات من سكان القرى الحدودية التي تقع تحت نيران القوات التركية، فضلاً عن إلحاق الضرر بالممتلكات العامة والخاصة.