أشعل موجة انتقادات.. أحمدي نجاد أنا علماني وديمقراطي

  • 5/14/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الإيرانية ، بدأ المرشحون للسباق باكراً بتصريحات مفاجئة حينا ومثيرة للجدل أحيانا، في إطار حملة دعائية تستهدف إقناع الشارع بما في جعبتهم. ففي تصريح لا يعكس ما عُرف عن الرجل من أفكار وتصريحات سابقة حين كان رئيسا "متشددا"، وصف محمود أحمدي نجاد نفسه في مقابلة مع مجلة "أنديشه بويا" (الفكر المتجدد)، بأنه "ديمقراطي ليبرالي"، سائراً عكس التيار المتشدد الذي انتمى إليه على مدى سنوات. فيما تداول ناشطون إيرانيون صوراً لحملة نجاد، ساخرين من ترويجه لوجهه العلماني، بعدما أبدى الرئيس السابق ليونة لم يبدها خلال حكمه، فيما يتعلق بالعديد من الملفات، على رأسها علاقة بلاده مع الخارج. في السابق كانت تهمة واللافت أن الوصف الذي استخدمه أحمدي نجاد نفسه يستخدمه الأصوليون المتشددون الذين أوصلوه للسلطة كتهمة ضد الإصلاحيين من حزب " كوادر البناء" الذي أسسه أكبر هاشمي رفسنجاني في التسعينات والذي يقوده حسين مرعشي حالياً. وكان مرعشي أكد على ذلك في تصريحات سابقة بالقول "بالطبع إننا ليبراليون ديمقراطيون مسلمون". ومع ذلك، حاول أعضاء آخرون بارزون من الحزب، مثل محمد عطريانفر، دحض هذا الوصف. تغيير البوصلة ويتهم المتشددون أحمدي نجاد بتغيير البوصلة، كما اتهمته مواقع أصولية بأنه اتخذ نفس المسار الذي سلكه مير حسين موسوي ومهدي كروبي، وانتهى بهما المطاف الى الإقامة الجبرية. ومن المقرر أن تعلن الأسماء النهائية للمرشحين بحلول 27 أيار/مايو، على أن تلي ذلك حملة انتخابية لعشرين يوما. يذكر أن وزارة الداخلية تلقت حتى الآن أكثر من مئة طلب ترشيح، قدم غالبيتها الكبرى أشخاص غير معروفين.

مشاركة :