قال أحمد سيد أحمد، الخبير في الشئون الأمريكية، إن خطورة ما بعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في سبتمبر المقبل، قد ظهر منذ الآن. وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة إكسترا نيوز، أن أعمال العنف مستمرة، ولم تنجح حتى هدنة عيد الفطر، بين القوات الأفغانية وحركة طالبانز وأشار إلى أن القوات الأمريكية هدفها هو الانسحاب دون أي ترتيبات، تنفيذا لوعد الرئيس الأمريكي جو بادين الانتخابي. ولفت إلى أن أمريكا تخرج دون وجود مصالحة أو قدر لدى القوات الأفغانية لمواجهة التحديات، موضحا أنه انسحاب بلا رؤية يؤدي لمستقبل مظلم بالنسبة لأفغانستان. وأكد أن أمريكا في حالة من اللانتصار واللانهزام، والهدف وهو وقف نزيف التكلفة البشرية والمالية، لكن الخسائر قد تكون أكبر من وقف هذا النزيف. ولفت إلى أن أمريكا لديها 2500 جندي فقط الآن في أفغانستان بعدما كانوا 100 ألف قبل 20 عاما، لذلك يجب مراجعة خطة الانسحاب.
مشاركة :