«بر الرياض» تبرم اتفاقية تدريب مع أكاديمية آل إبراهيم

  • 11/25/2013
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبرمت جمعية البر بالرياض اتفاقية تعاون لتدريب وتأهيل أبناء وبنات الأسر المسجلة بالجمعية مع أكاديمية إبراهيم بن عبد العزيز آل إبراهيم الخيرية للتدريب، ذلك بحضور الامين العام للجمعية الدكتور عبدالله ال بشر والأمين العام لمؤسسة آل إبراهيم الخيرية عبدالله الحواس. ويأتي ذلك تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الملكي الامير خالد بن بندر امير منطقة الرياض ورئيس مجلس ادارة جمعية البر وسمو نائبة صاحب السمو الملكي الامير تركي بن عبدالله نائب رئيس مجلس الادارة ورئيس اللجنة التنفيذية للجمعية. وقال الدكتور آل بشر إن هذه الاتفاقية تأتي ضمن اهتمام الجمعية بجانب التدريب والتأهيل وإلحاق أبناء وبنات الأسر المسجلين بالجمعية في البرامج التدريبية المنتهية بالتوظيف، مؤكدا أن الجمعية تسعى من خلال برنامج التدريب والتأهيل لتحويل الأسر المسجلة بالجمعية الي أسر منتجه تخدم نفسها والمجتمع. وأشار الأمين العام لجمعية البر بالرياض إلى حرص الجمعية على أهمية التدريب والتأهيل لأبناء وبنات الأسر المسجلة بالجمعية وإلحاقهم في البرامج التدريبية، لافتا إلى أن هناك العديد من الاتفاقيات مع القطاع الحكومي والتعليمي والخاص والهدف منها تأهيل المتدربين فيها للعمل، وتمكين أبناء وبنات تلك الأسر من التحاقهم بوظائف في جميع القطاعات العامة والخاصة. وأكد الدكتور آل بشر إلى أن جمعية البر بالرياض تسعى إلى تعزيز قدرات أبناء وبنات الأسر المسجلين بالجمعية حيث عملت جمعية البر بالرياض وعلى مدى خمسين عاماً من عمرها على تقديم الغذاء والصدقة والكساء للفقير والمحتاج ، وبنت الجمعية بتوجيه من ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة جسراً للتواصل بين الأغنياء والفقراء وغرست مزيداً من التعاطف والتواد والتراحم، كما أولت الجمعية جانب التطوير والتجديد في خدماتها التي تقدمها اهتماماً بالغاً وعملت على استحداث بعض المشاريع التطويرية التي تخدم هذا التوجه، حيث يعد قسم التدريب سواء داخل الجمعية أو عبر مراكز التدريب والاكاديميات إحدى الركائز الأساسية لهذا الاتجاه وهو نقلة نوعية للخدمات التي تقدمها الجمعية حيث يهدف إلى تدريب وتأهيل وتوظيف أفراد الأسر المحتاجة من رجال ونساء الذين ترعاهم الجمعية وذلك في جميع التخصصات والوظائف المتاحة والمتنوعة من أجل الرفع من مستوى الأسرة وسد حاجتها والاكتفاء بنفسها عن السؤال، حيث إنه في دعم هذا المشروع ورعايته إصلاح للبنة في المجتمع وإنقاذ للأسرة من الفقر والبطالة.

مشاركة :