مظاهراتٌ في الأردن تضامنا مع الفلسطينيين وتنديدا بالاحتلال الإسرائيلي

  • 5/14/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شارك نحو أربعة آلاف شخص في تظاهرة انطلقت من أمام المسجد الحسيني الكبير في وسط عمان هاتفين "تحية أردنية لفلسطين العربية"، إضافة الى "الشعب يريد تحرير فلسطين"، وفقا لصحافية في وكالة فرانس برس. وحمل هؤلاء أعلاما فلسطينية وأردنية، كما حملوا لافتات كتب عليها "فلسطين حرة من النهر الى البحر"، و"اطردوا السفير وأغلقوا السفارة". ويرتبط الاردن بمعاهدة سلام مع إسرائيل منذ عام 1994. وقال محمد خليل (23 عاما) الذي شارك في التظاهرة واضعا الكوفية الفلسطينية البيضاء والسوداء على كتفيه "فلتفتح الحدود ونحن على استعداد للجهاد والموت في سبيل الأقصى والقدس". وأضاف الطالب الجامعي "إسرائيل دولة إرهاب تمارس الإرهاب والمذابح بحق الفلسطينيين منذ عقود، أليس من حقهم (الفلسطينيون) الدفاع عن أنفسهم، أليس من حقنا الدفاع عنهم وعن القدس؟". في منطقة الكرامة على بعد كيلومترات قليلة من الحدود مع إسرائيل والضفة الغربية، تجمّع نحو ثلاثة آلاف شخص مطالبين بفتح الحدود لنصرة القدس الشرقية وغزة. وتجمّع هؤلاء بالقرب من نصب الجندي المجهول في المنطقة التي شهدت "معركة الكرامة" عام 1968 التي يعتبرها الأردنيون والفلسطينيون أول انتصار عربي بعد هزيمة 1967 على الجيش الإسرائيلي الذي حاول حينها ضرب الفدائيين الفلسطينيين فتصدى له الفدائيون والجيش الأردني بصلابة. ويشهد الأردن منذ أيام تظاهرات تضامنا مع الفلسطينيين في القدس وغزة. "العفو الدولية" تدعو إلى محاسبة إسرائيل على "انتهاكاتها الممنهجة" في القدس مشاهير عالميون وعرب يدعمون القدس وحي الشيخ جراح على وسائل التواصل الاجتماعي أعنف المواجهات في الحرم القدسي بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية منذ العام 2017 إسرائيل وحركة حماس وتصعيد دامٍ على خلفية المواجهات العنيفة في القدس ويتعرض قطاع غزة منذ الاثنين لقصف جوي ومدفعي عنيف تسبب بمقتل 119 شخصا وبدمار واسع، ردا على إطلاق مئات الصواريخ من قطاع غزة على مدن وبلدات إسرائيلية ما تسبّب بمقتل ثمانية أشخاص. وهو التصعيد الأسوأ منذ حرب 2014 بين إسرائيل حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وبدأ التصعيد بعد مواجهات بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة استمرت أياما، لا سيما في محيط المسجد الأقصى، على خلفية تهديد بإخلاء منازل عائلات فلسطينية في حي الشيخ جراح لصالح مستوطنين يهود. وكانت القدس الشرقية تخضع للسيادة الأردنية كسائر مدن الضفة الغربية قبل أن تحتلها إسرائيل عام 1967 وتضمها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

مشاركة :