سجل قطاع صناعة المعالجات اختراقاً جديداً تمثل بإعلان شركة «آي بي إم» للتكنولوجيا عن نجاحها في التوصل لاختراع شريحة إلكترونية متناهية الدقة لا تزيد على نانومترين في مختبراتها في ألباني الأمريكية. وأشار موقع «إتنربرونور» إلى زعم الشركة بأن الشريحة الجديدة يمكن أن تحسن الأداء بنسبة 45% مقارنة بالشريحة الحالية البالغة سبعة نانومترات والتي تعتبر الأكثر تطوراً. كما تستخدم الشريحة الجديدة 75% طاقة أقل بما يتلاءم مع الأداء، بما يعني، ووفقاً للشركة بأن هذه التكنولوجيا قد تضاعف حياة بطارية الهواتف المحمولة أربع مرات، وتتيح شحنها مرة كل أربعة أيام فقط. ويعني كذلك أنها سترفع من أداء الحواسيب وتعود بفوائد جمة على مراكز البيانات في العقد المقبل. ولفت بيتر رودن، مدير الأبحاث في شركة «آي دي سي» لتحليل السوق إلى أن «الاختراع يمثل خرقاً وأنه قد يستخدم في تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تحتاج بطاقة رسوميات قوية للقيام ببعض المهمات». وأشارت شركة «آي بي إم» إلى أن المعالج الجديد قد يتسع لـ50 مليار ترانزيستور على «رقاقة بحجم الظفر». طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :