نظّمت جمعية الخالدية الشبابية بالتعاون مع الجامعة الخليجية ورشة تدريبية تحت عنوان «مهارة الصياغة الاحترافية للأخبار»، قدمها أستاذ التحرير الصحفي بالجامعة الخليجية الدكتور عبدالله إبراهيم الطاهر، الذي أكد الحاجة الملحّة إلى إعادة النظر في تعريف الصحافة والصحافي والصحيفة في إطار احتكار وسائط التواصل الاجتماعي لأخبار الأحداث. وقال د.عبدالله الطاهر، خلال الورشة التي عُقدت خلال يومين، إن الإعلام ينقسم إلى قسمين؛ أحدهما يعتمد على مواد إعلامية مبنية على الخيال، وهي عبارة عن حقائق معالجة دراميًا مثل المسلسلات والأفلام، وقسم آخر يعتمد على مواد إعلامية مبنية على الحقائق، وهي عبارة عن ، ولا توجد فرصة للتلاعب بالحقائق وفيها مستويان واحد منهما هدفه الإعلام كما في الأخبار، والآخر هدفه الإقناع كما في مقالات الرأي. وأضاف أن هناك خمسة أجناس تعتمد على الحقائق وهي الصحافة المطبوعة، والصحافة الإذاعية والتلفزيونية، وصحافة الإنترنت، وصحافة الهاتف، وصحافة الصورة، وأن القاسم المشترك بين هذه الأجناس هو عدد من الخطوات تشمل جمع المعلومات، والكتابة، والتحرير، والتصميم، وأخيرًا النشر أو البث. وقال رئيس جمعية الخالدية الشبابية إبراهيم راشد النايم إن الورشة تسعى إلى إكساب المتدرّبين القدرة على الكتابة الإخبارية المهنية، وفق قواعد الممارسة الصحيحة. وأوضح أن الجمعية يقع على عاتقها تحدي إتاحة المعرفة التطبيقية للشباب عبر الدورات التدريبية والورش، بالتعاون مع منظّمات المجتمع المدني الأخرى والمؤسسات التعليمية والتدريبية؛ خدمة للمجتمع البحريني.