الملك عبد الله الثاني، الجمعة، إن انتهاكات إسرائيل ضد الفلسطينيين "تهدد الأمن وتغذي التطرف، وتعزز خطاب الكراهية". جاء ذلك في كلمة للملك الأردني، عبر تقنية الاتصال المرئي، في أعمال قمة "نداء كرايست تشيرش" حول مكافحة الإرهاب والتطرف الدولي، وفق بيان للديوان الملكي. وحذر الملك عبد الله "من ترك الصراع الفلسطيني الإسرائيلي دون حل شامل وعادل ينهي الاحتلال ويلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني". وأردف: "ما ينتج عن الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها إسرائيل ضد المسجد الأقصى المبارك والمقدسيين من عنف، يهدد الاستقرار والأمن، ويغذي التطرف ويعزز خطاب الكراهية". ولفت أن "انعدام العدالة وغياب الأفق السياسي يذكيان نار التطرف، إذ يستغل الإرهابيون الشعور بالغبن لكسب المؤيدين إلى صفوفهم". كما حذر من تنامي الخطر العالمي للتطرف والإرهاب في ظل التداعيات الاقتصادية والإنسانية والاجتماعية للقيود المفروضة عالميا لمجابهة جائحة كورونا. وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة، جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة باب العامود والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح؛ حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلا من عائلات. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، وفق أحدث إحصاءاتها، ارتفع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية العنيفة على القطاع منذ مساء الاثنين، إلى 126 شهيدا، بينهم 31 طفلا و20 سيدة، إضافة إلى 950 إصابة. كما ارتفع إجمالي عدد شهداء الضفة الغربية خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي منذ الاثنين الماضي إلى 15، وفق حصيلة رسمية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :