تُعلِّمنا وفاة كل من كان ملء السمع والبصر المزيد من الدروس والعبر، وتضيف إلى معارفنا ما لم يخطر على بال أي منا، وكأن صدمة الوفاة شرارة لإيقاظ ما كنا قد غفلنا أو انشغلنا عنه، وتذكيراً بما كانت شؤون الحياة قد صرفتنا عن مجرد التفكير فيه، وصولاً إلى التأمل العميق بأقدارنا وبما هو آت منها.
مشاركة :