روني: رغبت بالرحيل عن مانشستر يونايتد مرتين

  • 9/30/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بعدما احتل واجهة ملاعب الكرة العالمية سيحتل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو جناح ريال مدريد الشاشة الفضية بفيلم وثائقي في التاسع من شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وسيحضر رونالدو العرض الأول في لندن. نشر البرتغالي موجزاً لدقيقتين عن فيلمه رونالدو الذي يتابع تفاصيل حياته اليومية على مدى عام كامل، واستغرق العمل في الفيلم 14 شهراً بعد فوز رونالدو بلقب أوروبا مع الريال وهو من إخراج نفس المجموعة التي أخرجت فيلم سيينا الوثائقي عن بطل الفورمولا 1 الراحل. وتحدث رونالدو عن فيلمه قائلاً: هدفي من الفيلم أن أقدم نفسي للجمهور بموضوعية وسيحب المشاهدون الفيلم لأنه ليس مصطنعاً ولا مفبركاً بل حياة واقعية. ويتضمن الفيلم مقابلات مع أشخاص مقربين من اللاعب بالإضافة إلى تسجيلات فيديو لم يسبق نشرها له وهو صغير ولقطات من مسيرته في الملاعب وينتهي موجز الفيلم بعبارة ابنه كريستيانو جونيور وهو يقول لوالده أريد أن أصبح حارساً، أوكي بابا؟ ويرد عليه رونالدو: حارس مرمى، هل تمزح ؟. وفي سياق متصل، كشف البرتغالي عن عدم شعوره بالندم من تسببه بطرد زميله في مانشستر يونايتد واين روني في مباراة إنجلترا والبرتغال في ربع نهائي مونديال 2006. وطرد روني في الدقيقة ال62 من المباراة بعد ضغط على قدم كارفالهو وسارع رونالدو للاعتراض لدى الحكم مارسيلو أليزوندو وطالبه بطرده فغضب روني ودفع رونالدو بصدره ما دفع الحكم لحسم قراره، وقال رونالدو في معرض شهادته في فيلم روني الوثائقي: لست نادماً على ما فعلته لأنني كنت أدافع عن مصلحة منتخب بلادي وهو يدافع عن منتخب بلاده، لم أتصرف بشكل سيئ وروني تفهم وجهة نظري عندما عدت للعب مع الفريق وقلنا لبعضنا فلنتحدث عن الحاضر ولنحصد الألقاب ونلعب معاً كما كنا في السابق. بقينا أصدقاء لكن الناس تحب تخيل دراما لا وجود لها في الواقع. في المقابل، اعترف روني في فيلمه الوثائقي واين روني، رجل خلف الشباك الذي سيعرض الأسبوع المقبل برغبته في الرحيل عن اليونايتد عامي 2010 و2013 لكنه نفى تقدمه بطلب انتقال للإدارة وقال: قلت للسير أليكس فيرغسون ربما من الأفضل لي أن أرحل إذا لم تشركني في المباريات لكنني لم أتقدم بطلب رسمي ولا أعرف لماذا قالت وسائل الإعلام أنني فعلت ذلك. ويسلط الفيلم الضوء على منزل اللاعب الذي تقدر ثروته ب60 مليون جنيه إسترليني الذي حوله لمدينة ألعاب من أجل ولديه. وكشف روني أن الآمر الناهي في المنزل هي زوجته كولين وقال: خارج الملعب، السيدة روني هي الأقوى لذا هي تتخذ كل القرارات، إنها أم رائعة وزوجة رائعة. وبعد نظرة اعتراضية منها قال روني: حسناً إنها تحرص على تنظيم الأمور. وقالت كولين التي قدمت له في عيد ميلاده غيتارات موقعة من نويل كاراغر وبول مكارتني رغم أنه لا يعرف اطلاقاً العزف عليها: كلانا من عائلتين متواضعتين لكننا نختلف في وجهات نظرنا لذلك يحتاج أحياناً لفرملة وأنا أيضاً كذلك. روني ينسى التزاماته إذا لم أذكره بها، في إحدى المرات اشترى هدية لزميل له بمناسبة ولادة طفله وبقيت الهدية في صندوق السيارة عاما كاملاً. وعن وراثة ابنه كاي (5 سنوات) لعناده قال روني: إذا لم يحصل على ما يريد نعيش كابوسا. واعترف روني بكتابة الشعر وقال: اعتدت كتابة القصائد الشعرية والقصص قبل لقائي بكولين واعتدت كتابة الشعر لها لاحقاً لكن خف حماسي للشعر بعدها. وكشف روني أن تقدمه لخطبة كولين لم يكن بهذه الرومانسية وقال: كنت متلهفاً لتقديم الخاتم ونحن في طريقنا للمطعم لذا تقدمت لها به ونحن في السيارة بمحطة الوقود ثم عدنا أدراجنا لمنزل أهلها لأن والدتها اتصلت بنا وقالت إنها تعد عشاء مميزاً. بيد أن عائلة روني لا تتمتع بنفس الحياة المترفة التي يعيش فيها اللاعب في شيشير فشقيقاه ما زالا يقيمان في نفس الحي بليفربول واحد في منزل العائلة الصغير وآخر على بعد بيتين منه وتواصل والدته العمل في مطعم المدرسة التي كان روني يرتادها في طفولته. غاري لينيكر الذي أجرى المقابلة مع روني وعائلته علق على الفيلم قائلاً: من غير المنصف وصف روني بالغبي فهو يتمتع بذكاء كبير في الملعب، نحن لاعبو الكرة قد لا نكون الأكثر تعلماً في العالم لكن لاعب الكرة لا يصل للقمة بدون مستوى معين من الذكاء.

مشاركة :