أعلنت جمعية المدققين الداخليين بدولة الإمارات العربية المتحدة إطلاق جائزة أفضل الممارسات العالمية في التدقيق الداخلي. وتعتبر هذه الجائزة واحدة من أحدث مبادرات الجمعية ،وتهدف إلى تقدير إدارات التدقيق الداخلي التي تمضي إلى أبعد شوط في تطبيق وتنفيذ الممارسات والمعايير بكفاءة وفعالية مهنية ،مقارنة بغيرها من إدارات التدقيق الداخلي في شتى المؤسسات. وقال عبد القادر عبيد علي رئيس مجلس إدارة الجمعية خلال مؤتمر صحفي بحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية: نحن فخورون بأن نعلن عن أول جائزة عالمية في مهنة التدقيق الداخلي ،ونطمح من خلالها في أن تتمكن المؤسسات من الاستفادة من الممارسات الجيدة وتطبقها بنفسها بل وتزيد عليها. وتهدف جمعية المدققين الداخليين بدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال هذه الجائزة إلى تشجيع إدارات التدقيق الداخلي على تحسين وتطوير نشاطاتها عبر التعلم من أنجح الممارسات الحالية. وتحفز الجائزة -وهي الأولى من نوعها- مهنيي التدقيق الداخلي لإثبات قدراتهم في مجالاتهم ونشر ثقافة تبادل أفضل الممارسات داخل إدارات التدقيق الداخلي. وتغطي الجائزة فئات مختلفة وهي أفضل الممارسات في مجالات الحوكمة وإدارة المخاطر والرقابة وتقنية المعلومات والجرائم الإلكترونية والفساد الإداري. وأوضح عبد القادر عبيد أن معايير لجنة التحكيم تبدأ بالتعمق في مدى إبداع الممارسة وهيكلية هذه الممارسة والفوائد التي عادت بها على كل من قسم التدقيق الداخلي خاصة والمؤسسة عامة.. ويبدأ الترشيح لفئة من فئات أفضل الممارسات في 22 أكتوبر المقبل ويسمح بالمشاركة في فئة واحدة أو أكثر. وستقوم لجنة مستقلة بتصفية المرشحين استناداً إلى التقارير الأصلية للمؤسسات والجهات المرشحة في 4 نوفمبر وتقديم قائمة المرشحين الأوائل إلى لجنة الحكام في 11 نوفمبر وسيتم اختيار أفضل ثلاث ممارسات للعرض التقديمي النهائي وسيقوم أفضل ثلاثة مرشحين بتقديم عرضهم عن أفضل ممارساتهم خلال المؤتمر في 6 ديسمبر المقبل.. على أن يتم اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم مستقلة تتألف من مهنيين معتبرين في المهنة ، بالإضافة إلى تصويت جمهور المؤتمر صوت واحد لكل مؤسسة. (وام)