رفع برنامج غيم أوفر العصا الغليظة والعبارات المشددة في مواجهة ظاهرة الخروج على نص الأعراف والتقاليد الرياضية والسمات العامة، التي عرف بها شعب الإمارات في الداخل والخارج، شعب تخرج في مدرسة زايد العظيمة، التي لا تعرف العنصريات، ولا الجهويات والتعامل بالعرقيات، شعب محبوب من كل الجنسيات، والبعض يعتبر دولة الإمارات نموذجاً يحتذى به في السماحة والخلق الكريم، لذلك كان صوت غيم أوفر على مدى الحلقات الماضية انفعالياً جداً في مواجهة لمشجعين، الذي يبثون سمومهم، عبر تسجيلات وفيديوهات تنخر في النسيج الاجتماعي المتوحد، فكان طاقم جيم أوفر لهم بالمرصاد، وفي رادار نجح طاقمه في كشف سر تميز دبا الفجيرة النواخذة في مواجهة الجزيرة المتخم بلوامع النجوم، وبقيادة مدرب يعتبر أسطورة في عالم كرة القدم. أصل الحكاية واصل الحكاية في الثورة الغاضبة، التي تفجرت في برنامج جيم أوفر الفيديو المسيء للمدرب الوطني القامة المفخرة مهدي علي والتداعيات العنيفة، التي صاحبته ثم التسجيل الصوتي المسي لأحد لاعبي العين من قبل مشجع ناشز ينتمي لفريق الوحدة، ثم الأسلوب المتهور الذي قاد به مواطن سيارته في إحدى الدول الأوروبية، وأثر موجة من السخط الغاضب في وسائل التواصل الاجتماعي، فكان جيم أوفر غاضباً هو الآخر بلسان مقدمه يعقوب السعدي وبقية الطاقم، حيث أكدوا أن القيم السامية لدولة الإمارات والنسيج الاجتماعي المتوحد لهذا الشعب خط أحمر ولا مجاملة فيه. لذا تم رفع العصا الغليظة لأجل محاربة هذه القلة من الجماهير، التي تنفس سمومها في المدرجات، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو أي مواطن يخل بالسلوك العام خارج الدولة. قرارات رادعة وتطرق البرنامج مشيداً بالتحركات الرادعة للنائب العام في الدولة، ووصفها يعقوب السعدي بأنها رسالة شديدة اللهجة وإنذار نهائي لكل من يفكر في انتهاج نهج هذه القلة الشاذة، التي لا تمثل مواطني الدولة، ولا قيم وأخلاق شعب الإمارات، مؤكداً أن البيت الرياضي متوحد، ولا يقبل بأي خروج عن النص، ثم كان التحرك الفوري والقرار الشجاع من مجلس إدارة نادي الوحدة بإيقاف المشجع الوحداوي صاحب التسجيل الصوتي المسيء مدى الحياة عن دخول مباريات فريق الوحدة، ونقل القرار عبر اتصال هاتفي مع برنامج جيم أوفر عبد الباسط محمد مدير الفريق الأول لكرة القدم في نادي الوحدة، الذي أكد أن صاحب التسجيل الصوتي لا يمثل جمهور الوحدة الراقي، الذي يحترم لاعبي وجماهير الأندية الأخرى، نافياً أن يكون المشجع قد نسق مع أي جهة إدارية داخل نادي الوحدة قبل أن يفعل فعلته المشينة تلك. وأكد عبد الباسط أنه لا مكان في نادي الوحدة لأمثال هذا المشجع، الذي خرج عن قيم وأعراف وعادات وتقاليد المجتمع الإماراتي المتوحد. التشهير مطلوب وأجمع طاقم البرنامج على ضرورة الردع الفوري لمثل هذه السلوكات المشينة وطالب الكابتن عادل البطي بضرورة التشهير بأصحاب هذه السلوكات الخارجة عن النص وضربهم بيد من حديد حتى يكونوا عبرة لغيرهم. وتحدث يوسف حسين عن العديد من المواد القانونية الرادعة سواء في الدستور أو قانون محاربة التميز الذي أصدره أخيراً صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وطالب الأندية ووزارة الداخلية بتوعية الجمهور بهذه القوانين، حتى لا يقعوا بحسن نية تحت طائلتها. وقال عبد الله ناصر الجنيبي إن للأسرة دوراً كبيراً في الحد من هذه الظواهر وعلى أولياء الأمور توعية وتربية أبنائهم علي القيم النبيلة، وتعتبر الأسرة بوابة الصد الأولى في مواجهة التفلتات المجتمعية الضارة. وأعرب رياض الذوادي عن تقديره الكامل ليعقوب السعدي الذي هب بقوة في مواجهة الظاهرة، مطالباً الأندية بوقفة أكثر قوة في مواجهة هذه القلة الفاسدة، لأنها معلومة لديهم بل أشار إلى أن بعض الأندية تتنسق معهم لبث سمومهم عبر توتير، وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي. سر قدم برنامج رادار رؤية تحليلية لمسار الجولة الرابعة من دوري الخليج العربي، وكشف سر تميز فريق دبا الفجيرة في مواجهة القوة الضاربة لفريق الجزيرة. وكشف محمد مطر غراب سر التميز المفاجئ للنواخذة بأنه في الأسلوب التدريبي الذي يتبعه مدرب دبا الفجيرة، وهو معروف عنه الاهتمام باللياقة البدنية، وهو تفوق على الجزيرة باللياقة البدنية العالية، وأضاف مفاجأة من العيار الثقيل أن 13 فريقاً من دوري الخليج العربي لياقتها البدنية أفضل من لياقة لاعبي فريق الجزيرة. إف إم جمهور الملك والكوماندوز يتنفسون عبر الخط الرياضي نفّس جماهير الملك الشرقاوي وفريق الشعب الكوماندوز عن غضبهم وسخطهم من النتائج غير المتوقعة لفريقيهما في دوري الخليج العربي لهذا الموسم عبر برنامج الخط الرياضي في إذاعة الشارقة الذي يقدمه الإعلامي الناجح أحمد سلطان، وهو عبارة عن برنامج تكون فيه الكلمة العليا للجماهير واتصالاتهم ومداخلاتهم، وهو الأمر الذي مكن جماهير قطبي الشارقة من كشف العديد من السلبيات عن الشارقة والشعب خاصة جمهور الشعب، الذي فجر براكين غضبه على اللجنة الفنية، التي يقودها الدكتور سرحان المعيني ووصفت بأنها غير متخصصة، ولا تضم خبراء يستطيعون تقييم عمل المدرب ومواجهته بنقد فني، مطالبين بضرورة إعادة النظر قبل فوات الأوان في التركيبة الفنية لهذه اللجنة بأن تضم خبراء من قدامي اللاعبين وهو أدرى بالشؤون الفنية لنادي الشعب وقيادته لبر الأمان. إف إم انتقادات ساخنة للجنة الحكام في روحك رياضية وجهت جماهير كرة القدم بمختلف انتمائها وعدد من الخبراء والمهتمين بالشأن الرياضي انتقادات عنيفة وساخنة إلى لجنة الحكام التي يقودها الكابتن محمد عم ، عبر برنامج روحك رياضية الذي يقدمه الإعلامي كفاح الكعبي أقووول عبر إذاعة نور دبي، وذلك على خلفية العقوبة الفورية، التي طبقتها لجنة الحكام على مساعد حكم مباراة العين والوحدة، الذي تسبب في عدم احتساب حكم المباراة حالة تسلل واضحة، نتج عنها هدف فريق الوحدة الثاني في الجولة الماضية أمام فريق العين. وتساءلت الجماهير عن سر سرعة اتخاذ القرار والإعلان عن العقوبة في وسائل الإعلام المختلفة، ووصفت الاتصالات سرعة تعاطي اللجنة مع الحالة لأن طرفها المتضرر هو نادي العين فهل لو كان المتضرر أي ناد آخر سيتم الإعلان عن العقوبة، وهو الأمر الذي نفته لجنة الحكام بأن العقوبة لم تعلن ولا يعلمون كيف تسربت لوسائل الإعلام. حسابات معقدة لمغادرة أبو نقطة دوري الخليج العربي أثار حصول ثلاثة فرق في دوري الخليج العربي على نقطة واحدة حالة من الارتباك في وسط طاقم برنامج رادار، حيث جرت العادة في مثل هذه الأوقات أن تكون هناك توقعات مباشرة بتحديد هوية الفرق المرشحة للهبوط ومغادرة دوري الكبار، وكان الكابتن علاء مدكور المتخصص في إطلاق الترشيحات المبكرة على مدى المواسم السابقة. تلميحات بالهبوط وفي حلقة الجولة الرابعة التي انضم فيها إلى طاقم رادار حارس عجمان السابق معتز عبدالله، كانت التوقعات بالهبوط غير مباشرة كما جرت العادة حيث أربك فوز دبا الفجيرة المفاجئ على فريق الجزيرة حسابات المحللين، وطاقم البرنامج، حيث ألمح علاء مدكور على غير العادة إلى أن الثلاثة أبونقطة مرشحون للتزاحم على ورقتي الهبوط من الدوري. ووافقه الرأي معتز عبدالله الذي أكد أن موقف الفرق الثلاثة التي في رصيدها نقطة واحدة الشارقة - الشعب - الظفرة صعب جداً، على عكس بقية طاقم البرنامج، حيث اختلف محمد مطر غراب وعبدالله وبران في إطلاق الأحكام المبكرة بخصوص الفرق المرشحة للهبوط، وقالا إنه من السابق لأوانه الحكم عليها لأن الدوري لايزال في بداياته، مشيرين إلى أن الفارق بين فرق الوسط والفرق التي بحوزتها نقطة واحدة ليس كبيراً، ويمكن نتيجة مباراة واحدة في الجولة المقبلة تبدل المواقع وتربك الحسابات والتوقعات، مشيرين إلى أن لدى الوصل ثلاث نقاط، وأربعة نقاط لكل من الإمارات ودبا الفجيرة، وهو فارق ليس بالشاسع.
مشاركة :