إشبيلية ضيفاً ثقيلاً على السيدة العجوز.. والملكي في نزهة مالمو

  • 9/30/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يجد يوفنتوس الإيطالي (وصيف البطل)، نفسه في امتحان صعب، حينما يستضيف العنيد إشبيلية الإسباني في سعي منه لتناسي خيباته المحلية، وذلك ضمن الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم، فيما يخوض قطبا مانشستر اختبارين ألمانيين صعبين للغاية، وذلك في الجولة الثانية من الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا، في حين سيكون الريال في نزهة بالسويد حينما يواجه فريق مالمو المتواضع. معنويات عالية لمان يونايتد يدخل مانشستر يونايتد مواجهته مع الفريق الألماني فولفسبورغ، في وضع مختلف تماماً عن جاره اللدود سيتي، إذ يتربع على صدارة الدوري الممتاز. ويأمل أن يستفيد من الدفع المعنوي الكبير الذي حصل عليه، من أجل تناسي سقوطه مع إيندهوفن الهولندي في الجولة الأولى خارج قواعده 1-2. وفي المجموعة الثالثة، سيكون ملعب فسينتي كالديرون مسرحاً لمواجهة مثيرة جداً بين أتلتيكو مدريد الإسباني، وصيف بطل الموسم قبل الماضي، وضيفه بنفيكا البرتغالي، اللذين يتواجهان للمرة الأولى، خصوصاً أن الفريقين خرجا فائزين من الجولة الأولى. ويدخل يوفنتوس وإشبيلية مواجهتهما الأولى على الإطلاق في ظروف مشابهة تماماً، إذ يعاني الفريقان الأمرين على الصعيد المحلي، لكنهما استهلا مشوارهما في دوري الأبطال بفوزين مهمين جداً: الأول على مانشستر سيتي في عقر دار الأخير (1-2)، والثاني على بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني (3-صفر). ويقدم يوفنتوس أسوأ بداية موسمية له في الدوري المحلي، الذي توج بلقبه في المواسم الأربعة الأخيرة، منذ موسم 1969 - 1970، إذ يقبع حالياً في المركز الخامس عشر، فيما يبتعد إشبيلية بفارق نقطتين فقط عن منطقة الهبوط إلى الدرجة الثانية، بعد ست مراحل على انطلاق الموسم. ويدخل فريق المدرب ماسيميليانو أليغري مواجهته مع النادي الأندلسي، الذي أصبح أول فريق يشارك في دوري الأبطال نتيجة تتويجه بلقب الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، بمعنويات مهزوزة تماماً، بعد سقوطه السبت على أرض نابولي (1-2). وما يزيد من مشكلات يوفنتوس، الذي يعيش مرحلة انتقالية نتيجة التعديلات الكثيرة في صفوفه ورحيل ثلاث ركائز أساسية متمثلة في أندريا بيرلو والأرجنتيني كارلوس تيفيز والتشيلي أرتورو فيدال، أنه يفتقد خدمات مهاجمه الجديد الكرواتي ماريو ماندزوكيتش بسبب الإصابة. وعاود موراتا من جانبه تمارينه مع يوفنتوس، لكن من المستبعد أن يكون جاهزاً للعب. ومن المؤكد أن ما يختبره يوفنتوس حالياً بعيد كل البعد عما عاشه الموسم الماضي، حيث توج بثنائية الدوري والكأس للمرة الأولى منذ 20 عاماً، ووصل إلى نهائي دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 2003، لكنه انحنى أمام برشلونة الإسباني (1-3)، وفرط في فرصة إحراز اللقب القاري للمرة الأولى منذ 1996، والثالثة في تاريخه. وفي المباراة الثانية، يسافر مانشستر سيتي إلى ملعب بوروسيا بارك بمعنويات مهزوزة تماماً، إذ لم يكتفِ فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني بالسقوط على أرضه أمام يوفنتوس في الجولة الأولى، بل خرج أيضاً خاسراً من مباراتيه الأخيرتين في الدوري المحلي ضد وست هام يونايتد وتوتنهام هوتسبر، وذلك بعدما استهل مشواره في بريميير ليغ بخمسة انتصارات متتالية. وفي المجموعة الأولى وعلى ملعب مالمو نيو ستاديوم، من المتوقع أن يتمكن ريال مدريد الإسباني، حامل الرقم القياسي بعدد ألقاب المسابقة (10)، من الخروج بفوزه الثاني على حساب مضيفه مالمو السويدي، بعدما استهل مشواره بفوز كاسح على شاختار دانييتسك الأوكراني 4-صفر، بفضل ثلاثية لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو. وفي المجموعة ذاتها، يسعى باريس سان جرمان الفرنسي إلى تأكيد الفوز الذي حققه في المباراة الأولى أمام مالمو (2-صفر)، وذلك عندما يزور شاختار دانييتسك المهجر إلى ملعب لفيف، بسبب الأوضاع الأمنية السيئة في شرق البلاد.

مشاركة :