الشارقة - معن خليل: طغت تسريبة إيقاف سبت عبيد الحكم المساعد في مباراة الكلاسيكو بين الوحدة والعين على ما عداها من أحداث الجولة الرابعة رغم كثرة الأحداث ، وأشعلت التويتر على اعتبار أنه من النادر أن تخرج عقوبة الحكام على الإعلام بهذه السرعة. وكان الحكم المساعد في الكلاسيكو احتسب هدفا غير صحيح للوحدة ،وذلك بسبب التسلل الواضح من الأرجنتيني تيغالي لحظة تسلمه كرة التشيلي خورخي فالديفيا. وكلمة تسريبة تصح على الحالة التي تم فيها نشر وانتشار خبر إيقاف الحكم المساعد بسرعة، ذلك أن هناك من كان يريد تخفيف عبء الهجوم على التحكيم، ولاسيما أن جمهور العين شعر بالظلم الواضح، حيث إن عدم احتساب الهدف كان سيغير أموراً كثيراً في المباراة حيث كانت النتيجة ستبقى 1-صفر لصالح الوحدة، وتسجيل هدف للعين كما حصل لاحقاً وارد في أي لحظة، أما تسجيل هدفين فأمر أصعب. على العموم، نجح من سرب خبر إيقاف الحكم المساعد من قبل لجنة الحكام فيما أراده، حيث إن النقاش تحول من الظلم الذي وقع على العين، إلى كيفية إعلان خبر الإيقاف بسرعة قياسية. وكتب مغردون أن لجنة الحكام التي بالمناسبة لم تعلن رسميا قرار الإيقاف ورفضت التعليق على الأمر، عليها من الآن وصاعدا معاملة جميع الحالات المقبلة بالمثل، حيث إن أي خطأ تحكيمي مقبل إن كان من خلال ركلة جزاء أو هدف تسلل يجب أن يتم بعده إيقاف الحكم المخطئ مباشرة بعد المباراة كما حصل بعد لقاء الكلاسيكو. وتعجب كثيرون كيف أن لجنة الحكام التي يصرح أعضاؤها دائما بكلمات خطأ بشري وجزء من اللعبة، ويتجنبون التصريح عن العقوبات التي تتخذ حتى لا يتأثر الحكم المعاقب نفسيا أسرعوا في تسريب خبر إيقاف الحكم المساعد في الكلاسيكو. وكان لعارف العواني ،الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي موقفاً لافتاً حين أكد عبر تغريدات له عبر تويتر التالي للإنصاف، ليست المرة الأولى التي يتم فيها إيقاف حكام من قبل لجنة الأحكام لأخطاء ما، ولكن العقوبات لم تكن تعلن. وتمنى العواني استثمار الإيقافات المعلنة مستقبلاً في تقييم الحكام والوصول بهم إلى الأفضل، معتبراً أن الإعلان عن العقوبة الأخيرة بداية لمرحلة جديدة الكل انتظرها. وجدد العواني دعوته للاستعانة بحكام أجانب، وعودتهم من جديد إلى البطولات المحلية. ووافق على موقف العواني الكثيرون الذين أكدوا أن الاستعانة بالحكام الأجانب في المباريات الكبيرة ليس عيباً ولا ينتقص أبداً من قضاة الملاعب في الإمارات.
مشاركة :