شهدت عدة مدن في أنحاء العالم مظاهرات دعما للفلسطينيين، تطالب بإنهاء العنف والقصف، الذي تشنه إسرائيل وأودى بحياة العشرات في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة. أطلقت الشرطة في باريس الغاز المسيل للدموع واستخدمت مدافع المياه ضد محتجين تحدوا حظرا لمسيرة ضد الهجمات الإسرائيلية على غزة، في محاولة لتفريق المتظاهرين المحتشدين في مجموعات من عدة مئات. ومع إحياء الذكرى الثالثة والسبعين للنكبة، شارك مئات أيضا في احتجاجات سلمية في مدن فرنسية أخرى منها ليون ومرسيليا. وفي باريس، حظرت الشرطة التجمع، كما جرى الحظر بناء على طلب وزير الداخلية جيرالد دارمانان، مع تخوف السلطات من أن تتحول الاحتجاجات إلى أحداث عنف. غير أن بعض المحتجين خرجوا وهم يلوحون بالعلم الفلسطيني محاولين الانضمام إلى مجموعات متفرقة من المتظاهرين. وتكررت مثل هذه المسيرات في أماكن أخرى حول العالم، بدءا من سيدني ووصولا إلى مدريد، بينما يتصاعد الصراع بين إسرائيل وغزة منذ أيام. وفي مدريد، نظمت الجالية الفلسطينية في إسبانيا مسيرة “القدس” شارك فيها الآلاف في الذكرى الثالثة والسبعين لنكبة عام 1948 التي توافق إقامة دولة إسرائيل. ولم تعلن الشرطة الإسبانية عدد المشاركين في الاحتجاج. كما تظاهر عدة آلاف في مدينة سيدني الأسترالية ومئات في ملبورن احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة والتي أودت بحياة حوالي 140 شخصا بينهم عشرات الأطفال والنساء. وردد المشاركون هتافات مثل “الحرية لفلسطين” و”الحرية لغزة”.