أفاد رئيس قسم المقاصب في بلدية دبي علي الحمادي، بأن مقاصب دبي استقبلت أكثر من 14 ألفاً و600 رأس ماشية خلال عيد الأضحى، موضحاً أن المقاصب تمكنت من زيادة نسبة الإنجاز بنحو 26% مقارنة بالعام الماضي. وأوضح أن العاملين في المقصب لاحظوا مخالفة الأفراد للإرشادات التي وضعتها البلدية بالالتزام بدور المتعامل، ما يؤدي إلى تأخير عملية الترقيم ولاحقاً الذبح. وتفصيلاً، قال الحمادي إن مقاصب دبي وفّرت خمسة مقاصب على مستوى الإمارة لتوفير الخدمات خلال أيام عيد الأضحى، موضحاً أن مقصب ديرة شغّل صالات الذبح جميعها لاستقبال الأفراد في الفترة الصباحية، ومن ثم استقبال الأضاحي من الجمعيات الخيرية في الفترة المسائية، موضحاً أنهم عملوا حتى الساعة 1:30 صباحاً خلال اليوم الأول. وأوضح أن نسبة الأضاحي خلال العام الجاري زادت بنسبة 26% مقارنة بالعام الماضي، إذ إن المقاصب زادت في طول طاولة النزف، ما أسهم في سرعة الإنجاز التي راوحت بين 45 دقيقة وساعة، مضيفاً أتم العاملون في المقصب عمليات السلخ والتقطيع قبل الساعة الرابعة عصراً ما أسهم في تسريع عمليات الذبح للجمعيات الخيرية. وأشار الحمادي إلى أنه تمت الاستعانة بـ115 قصّاباً خلال فترة العيد من العاملين في مقصب دبي ومن الشركات الخاصة ليعملوا في المقصب، و70 عاملاً و25 طبيباً للكشف على الأضاحي قبل الذبح وبعده، والتأكد من سلامة الأضحية. وقال: واجهنا عدداً من الصعوبات في استقبال الأفراد، إذ إنهم لم يتبعوا إرشادات البلدية في الالتزام بدورهم، وكانوا يتخطون المتعاملين الذين حضروا قبلهم، موضحاً أن سوق المواشي في دبي شهدت ازدحاماً كبيراً في فترة العيد، إذ إن عدداً كبيراً من الأفراد فضلوا الشراء في الأيام الأخيرة. وأضاف أن البعض فضّل أن يأتي في مجموعات مع معارفه، وتجميع الأضاحي في مركبة واحدة ما تسبب في تأخير عملية الترقيم، إذ إن أكثرهم لا يعرف أضحيته، ما تسبب في تأخير الترقيم وتالياً عملية الذبح، إضافة إلى أن بعضهم كانوا يأتون مشياً على الأقدام لذا يتخطون الأفراد الذين يأتون بمركباتهم ما يتسبب في تأخير الترقيم.
مشاركة :