أعلنت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد اكتمال استعدادات جميع الإدارات بالمملكتين لاستقبال المسافرين عبر المنفذ الحدودي الرابط بين مملكتي السعودية والبحرين. وأكدت المؤسسة الانتهاء من كل التجهيزات ضمن خطة تطويرية شاملة بدأت منذ فترة التوقف المتزامنة مع جائحة كورونا وتضمنت تحسينات وتوسعات وإعادة تهيئة كل مناطق الإجراءات بالتنسيق مع الجهات العاملة بالمملكتين. ويأتي تكثيف هذه الاستعدادات تزامنًا مع صدور البيان الإلحاقي بالمملكة العربية السعودية برفع تعليق السفر للمواطنين وفتح المنافذ البرية والجوية والبحرية بشكل كامل ابتداءً من 5 شوال القادم. وثمّن الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد المهندس عماد المحيسن حرص قيادتي المملكتين على صحة مواطنيها واتخاذها كل الإجراءات الاحترازية التي تحفظ سلامتهم في ظل جائحة كورونا، مبينًا أن قرار السماح بعودة السفر بين البلدين سيُسهم في عودة وشائج الروابط الاجتماعية وتعزيز الحركة الاقتصادية في المملكتين. وأوضح المهندس المحيسن أن فترة توقف السفر بسبب جائحة كورونا شهدت إنجاز الكثير من المشروعات الخدمية بالجانبين السعودي والبحريني ضمن خطة تنسيقية مع مختلف الإدارات المعنية من شركاء النجاح لإتمام الخطة التطويرية التي تصب في خدمة المستفيدين والمسافرين بين البلدين، مضيفًا أن المؤسسة تهدف دائمًا لتقديم كامل التسهيلات والدعم المطلوب لجميع الإدارات العاملة بكامل طاقاتها حتى تؤدي أعمالها بالصورة المطلوبة التي تُسهم في رفع معدلات التميز العملي مع تحقيق مزيدٍ من معدلات العبور وفعالية وسرعة إنهاء إجراءات المسافرين في الوقت ذاته. وأكد المحيسن أنه من خلال أعمال التنسيق المكثفة مع الإدارات المختصة بالمملكتين أنه سيتم رفع درجات الاستعداد إلى الدرجة القصوى من خلال فتح كل المسارات، كما ستقوم الجهات المختصة في المملكتين السعودي والبحريني بتطبيق الأنظمة والاشتراطات المنصوص عليها من الجهات الصحية بالمملكتين لمغادرة وقدوم المسافرين، حيث يقتصر السماح بمغادرة السعودية لمن يظهر لديهم حالة محصن أو متعافٍ بحسب ما يظهر في تطبيق (توكلنا) أو شهادة تأمين خاصة بكورونا لمن هم دون سن 18 سنة. كما يتطلب للقادمين إلى مملكة البحرين حمل أي من التطبيقات الصحية المعتمدة بدول مجلس التعاون والتي تظهر حالة محصن أو متعافٍ بحسب ما يظهر في تطبيق (توكلنا) أو التطبيقات المعتمدة بدول المجلس، أو حمل شهادة فحص كورونا بما لا يتجاوز مدتها (72) من وقت أخذ العينة. وأوضح أن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس «كورونا» بمملكة البحرين حدد كل الإجراءات الاحترازية للمسافرين، حيث أعلن إلغاء فحص فيروس كورونا «PCR» من أول أيام عيد الفطر المبارك عند الوصول للمطعمين والمتعافين من دول مجلس التعاون لدول الخليج من خلال إبراز الشعار الأخضر للمطعمين والمتعافين في التطبيقات الرسمية المعتمدة لديهم لفيروس «كورونا»، أو شهادات التطعيم والتعافي الصادرة من وزارات الصحة بدول مجلس التعاون، دون الحاجة إلى تطبيق الحجر الصحي الاحترازي، ولا يسري قرار إلغاء الفحص على الفئات العمرية بين 6-17 سنة وغير المطعمين وغير المتعافين. أما فيما يتعلق للقادمين للسعودية فإنه حاليًا لا يتطلب إجراءات إضافية بالنسبة للسعوديين مع وجوب حمل شهادة فحص كورونا للجنسيات الأخرى بما لا يتجاوز مدتها (72) من وقت أخذ العينة أو أي اشتراطات إضافية يتم إضافتها من الجهات المختصة. وشدد المهندس المحيسن على أهمية متابعة ما يصدر من الجهات الرسمية بالمملكتين فيما يتعلق بأي تحديثات تتعلق بالاشتراطات المطلوبة للدخول في أي من المملكتين، مع أخذ الحيطة والالتزام بجميع الاحترازات والقيود المفروضة من المملكتين، تفاديًا لأي إشكاليات أو صعوبات قد تواجههم، مؤكدًا أن تطبيق هذه الاشتراطات والتدابير الوقائية يأتي لضمان سلامة المسافرين من مواطنين ومقيمين بمتابعة من مختلف الجهات المعنية للحدّ من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، مؤكدًا حرص المؤسسة بدعم مجلس إدارتها وبالتعاون والتنسيق الوثيق مع جميع الجهات العاملة بالمملكتين على بذل كل الجهود لتقديم كل ما من شأنه خدمة المواطنين والمقيمين. وقدم الشكر والتقدير لقيادتي المملكتين على ما تجده المؤسسة من دعم وتوجيه من أمير المنطقة الشرقية ونائبه ووزير الداخلية بمملكة البحرين وتعاون دائم من جميع الإدارات العاملة بجسر الملك فهد.
مشاركة :